أشهر عازفتان في حفل موكب المومياوات: ما شاهدتوه نتيجة تدريب 20 سنة

أشهر عازفتان في حفل موكب المومياوات: ما شاهدتوه نتيجة تدريب 20 سنة
تصدرت العازفتان رضوى البحيري وتقوى عبدالرحيم، تريندات مواقع التواصل الإجتماعي، بمجرد الانتهاء من حفل نقل المومياوات الملكية، بعد أن أطلق النشطاء على الأولى، لقب «حتشبسوت هذا العصر»، والثانية «سمراء النيل»، لهذا استضافهما برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة cbc، للتعرف على كواليس هذا الحفل.
وأوضحت رضوى البحيري عازفة التيمباني، أن مراحل الاستعداد لحفل نقل المومياوات الملكية، بدأ منذ ديسمبر الماضي، حيث خضعوا للكثير من البروفات، قبل أن يتوقفوا لفترة بسبب وباء كورونا المستجد، ويعودوا للبروفات من جديد، قبل الحفل بعشرة أيام لاستكمال الاستعدات.
يمكنها العزف على كل الآلات الإيقاعية
وكشفت أنها تستطيع العزف على كل الآلات الإيقاعية المختلفة، لكن منذ 6 سنوات وقعت في غرام ألة التيمبان وتخصصت به، لافتة إلى أنها أحبتها رغم أن أكثر العازفين لها رجال، لافتة إلى أنها تحتاج إلى قوة عضلية وذهنية كبيرة للغاية.
وتابعت: «يمكن عشان حاسة أني قيادية شوية، وحابة شكلي على الألة، وكمان بحب مسؤليتها والتحدي فيها، أننا أقدر أعزف الألة دي».
مذاكرة وتدريب 20 سنة
فيما وجهت تقى عبدالرحيم، عازفة الإيقاع، شكرها لكل أعضاء الأوركسترا التي قدمت هذا الحفل، مؤكدة أن كل فرد منهم كان يستحق أن يكون «تريند»، مثلما حدث معهم بعد الحفل، كما تشكر رضوى البحيري بالأخص، بعد أن كانت أول من استقبلتها بمعهد الموسيقى، وحاولت أن تعرفها على الآلات الموسيقية المختلفة.
وأشارت إلى أنه كان هناك نوع من التوتر سيطر عليها بشكل ما قبل الحفل، رغم أنها شاركت أكثر من مرة في العزف بحفلات رئاسية، لكن هذه المرة، كان الحدث أكبر ومبهر بدرجة كبيرة للغاية، موضحة أن ما قدموه بالحفل وأعجب به الناس، ليس نتاج يوم أو اثنين، بل نتاج أكثر من عشرين عاما من المذاكرة والاجتهاد والتدريب على تلك الآلات الموسيقية منذ أن كانوا أطفال.