حسام سويلم: اعتداء الإخوان على أقسام الشرطة توقف نسبياً بعد مجزرة كرداسة

كتب: إسراء حامد

حسام سويلم: اعتداء الإخوان على أقسام الشرطة توقف نسبياً بعد مجزرة كرداسة

حسام سويلم: اعتداء الإخوان على أقسام الشرطة توقف نسبياً بعد مجزرة كرداسة

«فاكرين يوم 28» تتردد بين الفينة والأخرى على ألسنة البعض، لا سيما حين تتناثر الأنباء عن هجوم مسلح طال أقسام الشرطة فى بقاع الجمهورية، دائماً تشير إلى عمليات الاقتحام المنظمة على مقار عمل الضباط، ومأوى المجرمين إبان ثورة يناير المجيدة، لحظات سكون تسبق الحناجر التى ترتفع لتشير بأصابع الاتهام إلى جماعات الإخوان الإرهابية، وتورطهم فى عمليات الاعتداء على الأقسام الشرطية، لتخفت بعدها مباشرة عند البحث عن سبل التصدى وتفادى تكرار الأمر. مجزرة كرداسة والهجوم على قسمى المحلة وحلوان مروراً بالاعتداءات المتسلسلة على أقسام الفيوم وأسوان والجيزة وصولاً إلى حرق قسم شرطة المطرية، ومحاصرة قسم شرطة حلوان.. أحداث لحقت باقتحام الأقسام والسجون بعد يوم جمعة الغضب 28 يناير ولم تمحها الذاكرة المصرية، أو تستنبط استراتيجيات أمنية واضحة وملموسة، بحسب اللواء حسام سويلم الخبير الأمنى، ويضيف: «عمليات الاعتداء على الأقسام متعددة وموجودة فى دول العالم المتقدم، خاصة فى أمريكا التى قامت فيها الدنيا ولم تهدأ بعد مقتل شاب على يد شرطى». «سويلم» يعزو استرداد الأمن عافيته إلى وقائع الاعتداء المتكررة على الأقسام الفترة الماضية: «لو نفتكر السنة اللى فاتت لم نستطِع السير فى الشارع، دون وقوع اعتداءات، ويلاحظ أن الاعتداءات قلَّت بعد حادثة كرداسة، وهنلاقى كل اللى يقدر الإخوان فعله بعد فشلهم فى الحشد والخطوات التصعيدية الأخرى من عنف وخلافه هو محاصرة الأقسام، خاصة بعد إعلان حالة الحرب مع الإرهاب ففى كل الأحوال الأسلحة مشروعة، واستخدام الذخيرة الحية والسلاح هو الحل».