المايسترو نادر عباسي: الجائزة الكبرى هي ردود فعل المصريين عن حفل المومياوات (حوار)
المايسترو نادر عباسي: الجائزة الكبرى هي ردود فعل المصريين عن حفل المومياوات (حوار)
- نادر عباسي
- نادر عباسى
- المايسترو العالمي نادر عباسي
- الوطن
- موكب
- موكب المومياوات
- نادر عباسي
- نادر عباسى
- المايسترو العالمي نادر عباسي
- الوطن
- موكب
- موكب المومياوات
أكد المايسترو العالمي نادر عباسي قائد أوركسترا حفل موكب المومياوات الملكية، أنه تابع بكل فخر ردود الفعل على مواقع التواصل الاجتماعي وحديث المواطنين في الشارع المصري حول انبهارهم من حفل المومياوات الذهبية وأن الحفل ظل ترند رقم واحد عالميا لساعات عديدة، وأن ذلك خير تقدير للمجهود الذي بذل على مدار الأسابيع الماضية من كل القائمين على الحفل، ولفت إلى أنه لم يتوقع أن تكون ردود الفعل بهذا الشكل قائلا: «أعلم جيدا أنني أؤدي عملا قوميا ووطنيا ولكن لم أتوقع ردود فعل المواطنين في مصر والعالم».
وقال المايسترو العالمي في أول حوار له، إنه قدم عشرات الحفلات في مصر وقاد العديد من الفعاليات وشارك في برنامج «صاحبة السعادة» مع الإعلامية إسعاد يونس، وأنه قاد عشرات الحفلات والأوركسترا في العالم، منها حفلات في فرنسا وألمانيا وسويسرا وروسيا وأمريكا وغيرها الكثير وأنه كون فريق عمل كبير خارج مصر من المغنيين والعازفين.
الحفل شارك به 100 عازف وهذا رقم قياسي
وأضاف عباسي في حواره لـ«الوطن»، أن حفل نقل المومياوات إلى متحف الحضارة شارك فيه 100 عازف وهذا رقم قياسي وفق الحفلات الدولية؛ ولفت إلى أن الحفل خرج بشكل غير متوقع حيث لم يسجل خطأ واحدا وهذا أمر جيد جيدا في حفل بهذا الحجم، وتابع عباسي: «بدأت الترتيب لهذا الحفل من سبتمبر الماضي حينما تم التواصل معي من قبل المنظمين وعلى مدار الأسابيع الماضية بصحبة المؤلف الكبير هشام نزيه كاتب الموسيقى الذي كتب خصيصا الموكب الذهبي، مؤكدا أنه تم عمل حساب لكل شيء بالثانية حتى يخرج الشكل النهائي كما رآه العالم أمس السبت، مؤكدا أن الوقت المحدد للحفل كان 40 دقيقة، وبالفعل تمت وفق التوقيت المحدد لها قائلا: «فخور بالمشاركة في هذا الحدث التاريخي النادر، وأن الحفل خرج بشكل مبهر للجميع ووصل لدرجة عالية من الاحترافية، خاصة أنها المرة الأولى عالميًا التي يتم فيها عزف أوركسترا مباشرة بالتزامن مع تحريك موكب وينقل على الهواء مباشرة بتلك الدقة».
عزفنا بآلات موسيقية متنوعة قريبة من المستخدمة في العصور القديمة
وأشار إلى أن بروفات ما قبل الحفل كانت مقسمة ما بين بروفات للأوركسترا والكورال وبروفات للموكب، إضافة للبروفات النهائية، والأصعب كانت الخاصة بالكورال أكثر من الأوركسترا بسبب تركيب الكلمات والصعوبات الموسيقية، موضحا أنه أطلق على المقطوعة الموسيقية عنوان ملحمة تحت اسم الموكب الذهبي وتم استخدام الآلات موسيقية متنوعة قريبة من التي كانت تستخدم في العصور القديمة لعزف ألحان قريبة من الفرعونية ومنها الهارب والناي والعود.
وأوضح المايسترو العالمي نادر عباسي أنه تم اختيار العازفين بعناية شديدة، وأيضا تم اختيار المغنيين بعناية شديدة وأن الحفل به تفاصيل فنية عديدة حيث إن المزج بين الأصوات الثلاثة المختلفة «ريهام عبدالحكيم وأميرة سليم ونسمة محجوب» كان له أثر جيد وأشاد به كل الموسيقيين في العالم، ولفت إلى أنه كان يهدف لإظهار مصر بالشكل الذي يليق بها فنيا وأن الجائزة الكبرى له هي ردود فعل الشعب المصري بكل المستويات ما بين المثقفين البسطاء وغيرهم.
