«حديث صباح».. موكب المومياوات وأبلة فضيلة أبرز ما جاء في برامج التوك شو

12:46 م | الأحد 04 أبريل 2021

تقدم «الوطن» لقرائها ملخصًا لأبرز ما تم تناوله برامج «توك شو» الصباحية، اليوم الأحد، وأبرز الفقرات والمداخلات الهاتفية التي احتواها كل برنامج، وسلطت القنوات الفضائية حول موكب نقل المومياوات الملكية من المتحف المصري بالتحرير لمتحف الحضارة بالفسطاط، وحديث الصباح يستعرضها لكم.

موكب كان مشهدًا مهيبًا بحق يعبر عن أصالة هذا الوطن

وفي البداية نبدأ مع مؤسسة حياة كريمة، التي أعلنت عن فخرها بما تم أمس بموكب نقل المومياوات، حيث أعربت عن فخرها بالحدث العظيم الذي شهدته مصر مساء الأمس، والمشهد العالمي الذي ظهر عليه موكب نقل المومياوات الملكية.

وكتب الحساب الرسمي للمؤسسة على «فيسبوك» منشورا يقول: «تعرب مؤسسة حياة كريمة عن فخرها بالحدث الاستثنائي الذي جرى على أرض مصر خلال موكب نقل مومياوات ملوك وملكات مصر القديمة إلى متحف الحضارة.. كان مشهدًا مهيبًا بحق يعبر عن أصالة هذا الوطن وتاريخه العريق، كان مشهدًا جليلا يؤكد أن مصر كما صنعت المجد في الماضي بيد الأجداد بإمكانها أن تصنعه في الحاضر والمستقبل بإرادة الأحفاد».

طقس اليوم سيكون معتدلًا على الأنحاء كافة

وفيما يخص حالة الطقس، أكدت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، على أن طقس اليوم سيكون معتدلًا على الأنحاء كافة، حيث تشهد البلاد ارتفاعًا تدريجيًا في درجات الحرارة يبدأ من اليوم، بسبب اندفاع كتلة هوائية جنوبية من شبه الجزيرة العربية، مشيرة إلى أن هذا الارتفاع سيستمر إلى نهاية الأسبوع الجاري، بقيم تتراوح من 3 إلى 8 درجات مئوية، حيث من المتوقع أن تسجل درجة الحرارة على القاهرة اليوم 27 درجة.

وأشارت الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن مناطق غرب البلاد «مطروح والسلوم» ستتأثر بنشاط رياح مثيرة للرمال والأتربة.

وبالنسبة لحالة البحر المتوسط، ذكر خبراء الأرصاد أنّ ارتفاع الموج فيه يتراوح من متر إلى 1.75 متر، والرياح السطحية جنوبية شرقية إلى جنوبية غربية، أما حالة البحر الأحمر فمعتدلة إلى مضطربة، وارتفاع الموج فيه من 2 إلى 3 أمتار، والرياح السطحية شمالية غربية إلى شمالية شرقية.

تقرير تلفزيوني بعنوان «أبلة فضيلة.. أسطورة الحواديت»

وقدم برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يعرض عبر القناة الأولى، والفضائية المصرية، من تقديم الإعلامي محمد الشاذلي والإعلامية هدير أبو زيد، تقريرا تلفزيونيا بعنوان «أبلة فضيلة.. أسطورة الحواديت»، وهي أشهر من قدم برامج الأطفال في الإذاعة المصرية عبر برنامجها «غنوة وحدوتة»، حيث يوافق اليوم ذكرى ميلادها، والتي ولدت في 4 أبريل من عام 1929م.

وتضمن التقرير الآتي: «اسمها الحقيقي فضيلة توفيق، وتخرجت في كلية الحقوق وتتلمذت على يد بابا شارو، كما عملت في بداية حياتها في مكتب المحامي وزير النقل وقتها حمدي باشا زكي، وهي شقيقة الممثلة محسنة توفيق، والتحقت بكلية الحقوق تحقيقا لرغبات الأسرة، وفي دفعتها كل من الدكتور أسامة باز والدكتور عاطف صدقي والدكتور فتحي سرور».

عيُنت أبلة فضيلة في الإذاعة، وكانت وقتها تقرأ النشرة وتعلمت من حسني الحديدي كيف تقف وراء الميكروفون، ومن يوسف الحطاب التمثيل، وفي عام 1959 تمكنت أبلة فضيلة من تحقق حلمها، حيث انتقل بابا شارو للعمل في التلفزيون فأتيحت لها الفرصة للعمل في برامج الأطفال في الإذاعة.

تجهيز عرض موكب المومياوات منذ 6 أشهر

قال أحمد عبدالعزيز، عازف الترمبون في حفل موكب نقل المومياوات الملكية، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، إنه يشعر بالفخر بسبب المشاركة في هذا الحفل الذي جعل العالم يتحدث عن مصر، لافتًا إلى أن مخرجي العرض كانوا يجهزونه منذ 6 أشهر، أما هو فقد بدأ البروفات مع الفرقة منذ شهر ديسمبر، ثم توقف، وبعدها عادت البروفات مرة أخرى منذ 10 أيام.

وأضاف «عبدالعزيز»، أنه سعيد بتقديم أداء مشرف في الحفل مع الفرقة «قدمنا أداءً مشرفًا، وأشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على ما يحدث في مصر، والعالم كله أصبح يتحدث عنا.. الناس عرفت يعني إيه مصر، وأشكر المايسترو نادر عباسي على اختياره لي وأشكر الفنان هشام نزيه مؤلف الموسيقى، والفنان الدكتور أحمد الموجي محفظ الكورال، كما أتوجه بالشكر لكل من شارك في هذا الحفل فالحفل كان مسؤولية كبيرة، وكان لازم نبقى قدها، والموضوع يطلع بشكل حلو يليق بمصر حيث استمرت الاستعدات لحفل نقل المومياوات الملكية بدأت من شهر 12 الماضي».

اختيار 12 بوابة للموكب معتقد قديم

وقال الدكتور مصطفى، وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إنه يجري تجهيز موكب المومياوات الملكية منذ أكثر من عامين، مشددًا على أن اختيار الفنان خالد النبوي لم يكن عشوائيا، إذ جرى اختيار كل ما كان له علاقة بالحفل بعناية فائقة.

وأضاف وزيري: «جرى اختيار 12 بوابة، لأن روح المتوفى عند المصري القديم كان تمر على 12 بوابة كي تعبر إلى العالم الآخر، وهو ما كان يعتقده، واللونين الأصفر والأزرق طغيا على الموكب بالأمس، فالأزرق هو لون السماء ومقابر الملوك في وادي الملوك ليرمز إلى حياة بعد الموت، أما الأصفر أو الذهبي فقد كان لونا مقدسا عند المصريين القدماء، لأنه كان يعبر عن إله الشمس رع».

وأكد على أن العالم يعيش حالة فرحة كبيرة جدا من الأمس، والكل يشيد بكل دقيقة في الموكب، والأبدان اقشعرت له، وكان شيئا مشرفا للغاية، وما جعلنا نتشرف أكثر هو متابعة الرئيس عبدالفتاح السيسي للموكب منذ الاستعدادت بالإضافة إلى حضوره فعاليات الحفل، مشيدا بالموكب الذي هز شعور الجميع، إذ كان يتوقع وجود الموكب لكن ليس بنفس الروعة والعالم، مندهش أننا استطعنا إخراج هذا الحدث بهذا الشكل الأكثر من رائع، وكل اختيارات الفنانين والفنانات بعثت رسالة وكل منهم كان في مكانه».

مصر عاشت يوما عزيزا وغاليا

وقال النائب نادر مصطفى، وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب، وعضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن المصريين دائما ما يثبتون أنهم قادرون على تحقيق المستحيل وإنجاز ما يعجز غيرهم عن فعله، وذلك تعليقا على موكب نقل المومياوات الملكية، مشددًا على أنه روج لمصر وتصدر منصات التواصل الاجتماعي في العالم.

وأضاف مصطفى: «مصر عاشت يوما عزيزا وغاليا وأثبت المصريون أنهم أقوياء في المحن»، مشيرًا إلى أن يوم 4 أبريل يعتبر يوما مهما أيضا في عمر الأمة، إذ أنه يوافق ذكرى وفاة الراحل اللواء سامح سيف اليزل، وشدد على أن التاريخ المصري لن ينساه.

وتابع وكيل لجنة الإعلام والثقافة والآثار بمجلس النواب: «ما يقدمه الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر يعبر عن نموذج رائع للمصريين، إذ يضحي من أجل وطنه ويسعى إلى حل كل مشكلة في شتى المجالات».

وأردف عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين: «قادرون بعون الله على إبهار العالم وتقديم معجزات لم يكن يتخيلها أحد، فقد كانت مصر هي البطل بالأمس، وسيتوقف العالم أمام عظمة الإنسان المصري وقدرته على إبهار العالم، فالمصريون هم أهل حضارة وتاريخ، ومصر دولة عريقة تمتلك حضارة عريقة يرجع عمرها إلى آلاف السنوات، كما أنها دولة مؤسسات ولديها تاريخ طويل وتستطيع تجاوز الظروف الصعبة».