أمينة خليل لـ«الوطن» عن مشاركتها في موكب المومياوات: «العالم مستنينا»

أمينة خليل لـ«الوطن» عن مشاركتها في موكب المومياوات: «العالم مستنينا»
- أمينة خليل
- الفنانة أمينة خليل
- المومياوات
- مومياوات ملكية
- موكب المومياوات الملكية
- أمينة خليل
- الفنانة أمينة خليل
- المومياوات
- مومياوات ملكية
- موكب المومياوات الملكية
تحدثت الفنانة أمينة خلال عن مشاركتها في حدث موكب المومياوات الملكية، ونقل مومياوات عدد من ملوك الفراعنة من مختلف الأسر إلى المقر الجديد لها بالمتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط، من المتحف المصري، اليوم، لافتة إلى أنها شعرت بالفخر بعد علمها بالمشاركة في الحدث التاريخي.
وقالت خليل في تصريحات لـ«الوطن»، إنها استعدت بشكل جيد للمشاركة في ذلك الحدث التاريخي، والذي كان من دواعي سرورها أن تشهده بنفسها، وتتابعه عن كثب مثل جميع المواطنين في مصر وخارج مصر «العالم كله مستنينا عشان يشوف الملوك العظيمة وتاريخنا الكبير».
كما أعربت الفنانة المصرية عن سعادتها بالمشاركة في حدث نقل المومياوات، ودعت الجميع لمشاهدة تلك اللحظة التاريخية التي لن تتكرر مرة أخرى، والاستمتاع بالمظهر الحضاري والفخر بمصر وتاريخها العريق الذي يعجز اللسان عن وصفه.
ويدور موكب المومياوات الملكية في صينية الميدان، ويتجه نحو ميدان سيمون بوليفار، ويسير بمحاذاة الكورنيش حتى يصل إلى متحف الحضارة المصرية في الفسطاط، وسط حدث عالمي فريد من نوعه، ينتظره العالم أجمع، خاصة بعد تأهب كل أجهزة الدولة المصرية لإنهاء كل الاستعدادات المتعلقة بالموكب.
الملك تحتمس الثالث والملكة أحمس نفرتاري أبرز ملوك موكب نقل المومياوات
كما يضم الموكب مومياء 18 ملكاً و4 ملكات، من عصور مختلفة، لكل منهم تاريخ حافل بالأحداث المهمة في كل النواحي الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، منهم الملك تحتمس الثالث، والذي خاض معركته الشهيرة في «مجدو»، وتم العثور على مومياء الملك تحتمس في تابوت من خشب الأرز بالدير البحري، ويضم الموكب أيضاً مومياء الملكة أحمس نفرتاري، والتي استقر التاريخ على تصنيفها بـ«الملكة القوية».
وتواصل 3 فرق عمل جهودها على مدار الساعة لخروج موكب نقل المومياوات الملكية في أكمل وجه، خاصة مع انتظار العالم لموكب نقل المومياوات الملكية، منهم من يعمل في ميدان التحرير، ومنهم من يعمل في صالة العرض للتجهيز المتحفي، وأخيراً مجموعة في المسرح الذي يشهد استقبال المومياوات الملكية التي يتم نقلها من المتحف المصري بالتحرير إلى متحف الحضارة المصرية في الفسطاط.