مراكب تسير في النيل.. كيف كانت مواكب المومياوات في عهد الفراعنة؟

مراكب تسير في النيل.. كيف كانت مواكب المومياوات في عهد الفراعنة؟
- موكب المومياوات
- موكب نقل المومياوات
- المومياوات
- متحف الحضارة
- المتحف المصري
- التحرير
- موكب المومياوات
- موكب نقل المومياوات
- المومياوات
- متحف الحضارة
- المتحف المصري
- التحرير
تستعد مصر مساء اليوم لحدث تاريخي ضخم يترقبه العالم أجمع، بتنظيم موكب ملكي مهيب، لنقل 22 مومياء ملكية، في مشهد فرعوني، يبدأ من المتحف المصري بالتحرير، إلى المتحف القومي للحضارة المصرية في الفسطاط.
موكب المومياوات المنتظر سيشبه تلك المواكب الجنائزية التي كانت تسير قديما في النيل، إلا إنه تم استبعاد ذلك الأمر وسيتم السير على ضفافه تجنبًا لحدوث أي اهتزازات أو أضرار للمومياوات، حسبما كشف الدكتور خالد العناني، وزير الآثار، عن تفاصيل موكب المومياوات.
في مصر القديمة كان الموكب الجنائزي كما هو موضح في النقوش المرسومة على جدران المعابد الفرعونية، يعتمد على المراكب لنقل المومياء إلى مكان الدفن، وتسير عبر نهر النيل، وبحسب وصف الدكتور عماد مهدي الباحث الأثري وعضو اتحاد الأثريين المصريين، كانت تُخصص مركبا لحمل التابوت وبجوارها تسير باقي المراكب المشاركة في الجنازة تعبر به من الشرق إلى الغرب في مشهد مهيب في مياه النيل.
الملابس السوداء في الجنازات استحداث مصري لايعود للعصر الفرعوني
يرتدي المشاركون في الموكب الجنائزي - كما كان في عهد الفراعنة- ملابس باللون الأبيض، وليس اللون أسود وبحسب وصف مهدي لـ«الوطن» ارتداء الملابس السوداء في تشييع جثمان المتوفي تقليد حديث ليس له علاقة بمصر الفرعونية.
في حال إذا كان الميت من الملوك يتم التوجه بالتابوت إلى المقابر المخصصة للملوك، وأما إذا كان من النبلاء يتم دفنه في مقابر النبلاء، بحسب قول الخبير الأثري.
سر الـ21 طلقة قبل بدء الموكب
يبدأ تحرك الموكب بـ21 طلقة تحية لملوك وملكات مصر العظام وسيتقدمه لفيف من الفنانات مرتديات الزي المصري القديم بقيادة المايسترو نادر عباسي، وفسر الدكتور عماد مهدي سر الطلقات التي سينطلق بها الموكب بقوله، «تقليد عسكري قديم يعود للحرب العالمية كنوع من التكريم والتحية العسكرية للملوك وليس لها علاقة بالحداد».