«عبد الله» أحد مشرفي الكراكة «مشهور»: أنجزنا المهمة رغم خطورتها

«عبد الله» أحد مشرفي الكراكة «مشهور»: أنجزنا المهمة رغم خطورتها
- قناة السويس
- هيئة قناة السويس
- عمال قناة السويس
- عمال القناة
- رئيس هيئة قناة السويس
- الفريق أسامة ربيع
- السفينة الجانحة
- آخر أخبار السفينة الجانحة
- قناة السويس
- هيئة قناة السويس
- عمال قناة السويس
- عمال القناة
- رئيس هيئة قناة السويس
- الفريق أسامة ربيع
- السفينة الجانحة
- آخر أخبار السفينة الجانحة
دعوات مستمرة وعمل متواصل علي مدار 24 ساعة لمحاولة تعويم السفينة الجانحة «أيفر جيفن»، والتي تسببت في تعطل حركة الملاحة، أسفر عن رفع 27 ألف متر مكعب من الرمال المشبعة بالمياه خلال أيام قليلة لتصبح الكراكة «مشهور»، سر الانجاز، بحسب ماوصفه الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس.
«عبد الله محمد السيد»، أحد مشرفي العمل بالكراكة يقول إنه رغم صعوبة المهمة ومخاطرها إلا أنهم نجحوا في تنفيذها على أكمل وجه ودون الأضرار بجسم السفينة.
«عبد الله»، نفذ عمل بطولي في جو عاصف حيث تمكن من الصعود لأعلي نقطة بالكراكة مشهور معرضا حياته للخطر مشيرا إلي أنه أثناء أعمال التكريك تلامس إريال الإشارة، الموجود في مقدمة الكراكة، وبين السفينة الجانحة وكان لابد من التدخل فورا لإعادة الاشارة.
وعن أعمال التكريم يقول: «شغلنا دايما في البحر أو القناة بيبقي بعيد عن وجود أي تحركات، وطلب منا التكريك علي مسافة 10 أمتار فقط من السفينة ونجحت المهمة».
وعن الضغط النفسي قال «عبد الله»، إن توقف الملاحة أصاب كافة العاملين في هيئة قناة السويس بالتوتر ووضعهم تحت ضغط شديد وعمل على مدار 24 ساعة: «فيه مراكب بتتعرض للشحوط كتير لكن لاتؤثر علي حركة الملاحة ولا تتسبب في توقفها ويتم سحبها أو قطرها في دقائق أو ساعات لتسيير حركة الملاحة».
وأشار إلى أنه يشعر بالفخر لمشاركته في تعويم السفينة قائلا: « فرحنا لأننا كنا كلمة السر زي ما قال سيادة الفريق أسامة في عودة الحركة للمجرى الملاحة».
وأكد المهندس محمد فتحي أحد مهندسي الكرامة مشهور، أن جميع الأطقم كانت تحت ضغط نفسي كبير إلا أنهم نجحوا في إثبات كفاءة ومهارة في تنفيذ مهمة التعويم وأضاف أن كل المحاولات التي تمر دون نجاح التعويم كانت تزيد من صعوبة الأمر لكن كانت تزيد من عزيمة الاطقم بمواصلة العمل ليلا ونهارا.
وتابع: «وقت الراحة كان للعمل ووقت الأمل أيضا كان للعمل ومع اقتراب الكراكة من السفينة كما نعلم أننا معرضون لسقوط حاوية من أعلي السفينة حال تحركها فوق رؤوسنا لكننا قررنا استكمال المهمة».