كل ما تريد معرفته عن مدينة الدواء الجديدة بعد افتتاح الرئيس السيسي لها
كل ما تريد معرفته عن مدينة الدواء الجديدة بعد افتتاح الرئيس السيسي لها
- مدينة الدواء
- السيسي
- كل ما تريد معرفته عن مدينة الدواء
- مدينة الدواء الجديدة
- Gypto pharma
- أدوية الضغط
- أدوية السكر
- أدوية الكلى
- أدوية كورونا
- مدينة الدواء
- السيسي
- كل ما تريد معرفته عن مدينة الدواء
- مدينة الدواء الجديدة
- Gypto pharma
- أدوية الضغط
- أدوية السكر
- أدوية الكلى
- أدوية كورونا
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، منذ قليل، مشروع مدينة الدواء الجديدة «Gypto pharma» في مدينة الخانكة بالقليوبية، بحضور عدد من كبار رجال الدولة، وهو المشروع الذي يهدف لتوفير الأدوية بأحدث التكنولوجيات العالمية بأسعار مناسبة، وتستعرض «الوطن» في السطور التالية كل ما تريد معرفته عن مدينة الدواء الجديدة بعد افتتاح الرئيس لها.
وكان مشروع «مدينة الدواء» حلم للدولة المصرية لفترة طويلة، حتى جرى تنفيذه بعد بدء أعمال التنفيذ منذ قرابة 3 سنوات، ليصبح أحد أذرع الدولة لتوفير دواء آمن، وفعًّال، وفي متناول يد شرائح المجتمع المختلفة، وهو المشروع الذي يُعتبر من أكبر المدن والمصانع في منطقة الشرق الأوسط.
مدينة الدواء
يقع مشروع «مدينة الدواء Gypto pharma» على مساحة 180 ألف متر، مقسمة إلى مصنعين ضخمين جداً، يضما 20 خط إنتاج يتم تصنيع كل الأشكال الصيدلية فيها، من أقراص، وكبسولات، وفورات، ومستحضرات دوائية للشرب، والكريمات، عبر تكنولوجيا تُصنف على اعتباراها الأعلى في العالم.
150 مليون عبوة أدوية سنوياً
ويشتمل المشروع على 15 خط إنتاج في أحد جوانب المشروع، وهي منطقة تبلغ طاقتها الإنتاجية 150 مليون عبوة سنوياً.
ماكينات المصنع دون تدخل بشري
وراعت الدولة المصرية في تنفيذ المشروع أن يتم تنفيذه بماكينات تعتبر الأحدث في العالم؛ حيث جرى توريدها عبر موردين لكل منهم «علامة فارقة» بمجال صناعة الدواء العالمية، وهي شركات أوربية وأمريكية.
وتعمل ماكينات «مدينة الدواء» بشكل إلكتروني بالكامل، وفي حال وضع العامل ليده داخل الماكينة أو فتحها تتوقف بشكل تام عملية التصنيع، ويقتصر دور الكوادر البشرية على وضع بيانات ومعلومات التشغيل على الماكينات الحديثة فقط.
فرز مطابقة المنتجات للمواصفات إلكترونيا
ويزود المشروع أيضاً بماكينات مجهزة بكاميرات تفرز أي نوع من الأقراص غير المطابقة للمواصفات من ناحية الوزن أو اللون أو أي شيء بشكل «أوتوماتيكي»، كما تعمل الماكينات المتواجدة في المشروع على تنظيف نفسها بشكل ذاتي إلكتروني، بدلاً من الفك والتنظيف باليد.
كما يتواجد في المشروع منطقة أخرى، تضم 5 خطوط إنتاج تعمل على تصنيع الأمبولات، والفيال، والمحاليل، وأدوية العيون، وأدوية البنج، مما يجعل كلتا المنطقتين تغطيا كل الأشكال الصيدلية المطلوبة في الدولة.
الرؤية الاستراتيجية لمدينة الدواء
وتقوم الرؤية الاستراتيجية لمدينة الدواء على توفير دواء آمن، وفعَّال، وبجودة عالية، لتكون أحد أذرع الدولة الصناعية القوية لتوفير أدوية حديثة، وعلى أعلى مستوى، مع طموح المدينة بأن تصبح مركز إقليمي للتصنيع، خصوصاً وأنها تعتبر أكبر مدينة لتصنيع الأدوية في الشرق الأوسط.
وتسعى «المدينة»، إلى التعاون مع الشركات الدولية، والعالمية، وفتح آفاق تصدير لبلدان أفريقية، وفي الشرق الأوسط، والدول العربية، وأوروبا في وقت لاحق.
ممارسات التصنيع الجيد للدواء
وتطبق مدينة الدواء ما يُعرف بـ«ممارسات التصنيع الجيد للدواء»، حيث تطبق أعلى معايير الجودة، مع توفير نظام حوكمة إلكتروني، مع الاهتمام بالموارد البشرية لتوفير عامل مُدرب مُحترف، مع عمل قرابة 200 عامل في المدينة بالكامل، حيث أنها تعمل بشكل مميكن بالكامل.
كما تعمل المدينة على تحديث المستحضرات الصيدلية التي تنتجها وفق كل ما هو جديد عالمياً، مع طموحها بتصنيع منتجات أخرى غير التي تنتجها.
أبرز الأمراض التي تنتج مدينة الدواء أدويتها
وتعمل «مدينة الدواء» على إنتاج الأمراض المزمنة، حيث تركز عليها بصورة كبيرة، ومن بينها أدوية الضغط، والقلب، والسكر، والكلى، والمخ والأعصاب، والمضادات الحيوية؛ حيث أنها مستحضرات أساسية تمس حياة المواطنين، بالإضافة إلى أدوية تُستخدم في بروتوكولات علاج فيروس كورونا المستجد «كوفيد -19»، حيث أن هدف المدينة الأساسي هو تأمين الأدوية الحيوية للدولة.
إنتاج الأمصال واللقاحات بمدينة الدواء مستقبلاً
ومن المُقرر أن تشتمل مدينة الدواء على توسعات مستقبلية، تشمل الدخول في عالم إنتاج الأمصال واللقاحات في وقت لاحق.
مدينة الدواء تستهدف تصدير «ربع» إنتاجها
وتستهدف المدينة التكامل مع شركات القطاع الخاص عبر تعاون كبير معها، مع العمل على تلبية احتياجات السوق المحلية في مراحل المشروع الأولى، ثم التصدير بنسب تتراوح بين 25 إلى 30% من إنتاج «المدينة» على مراحل.
وتسعى المدينة إلى الحصول على شهادات الاعتماد الأوربية حتى يتم فتح أسواق لأوروبا لتصدير الأدوية المنتجة على أرض مصر.
كما ستعمل مدينة الدواء على نشر الثقافة الدوائية السليمة، بما يعمل على ترشيد الاستخدام الخاطئ للدواء، ليكون استخداماته هي «الاستخدام ذو الحاجة» فقط، دون إسراف في استخدام الأدوية نظراً لأخطارها على الجسم.
وستُطرح منتجات مدينة الدواء في الأسواق عقب انتهاء اختبارات الثبات عليها، على أن يُطرح تباعاً كل منتج يتم الموافقة على طرحه من الجهات المسئولة.
مشروع لـ«تقليل الفاتورة الاستيرادية للأدوية»
وتتعاون مدينة الدواء أيضاً مع هيئة الدواء المصرية في توفير الأدوية الاستراتيجية التي يوجد لها «فاتورة استيرادية عالية»، حتى تكون مُتاحة للمواطن المصري بـ«أسعار مقبولة»، بالإضافة لتصنيع أي أدوية بها نواقص بالسوق المحلية.
ويتواجد في المدينة أيضاً، معامل بحث وتطوير وتوكيد جودة، مع وجود خطط تسويقية عبر دعوة الأطباء لزيارتها للتعريف بأدويتها، والتعاون سوياً في نشر ثقافة «التحكم في الأمراض»، حيث أن دور الهيئة لن يكون تصنيعي فقط، ولكن تثقيفي أيضاً.
الاهتمام بالمنتج من العبوة إلى فعالية الدواء
وستعمل المدينة أيضاً على الاهتمام بكل شيء بداية من نوعية الدواء وفعاليته، وشكل العبوة الدوائية نظراً لأثرها من الناحية النفسية، وصولاً إلى جودة المستحضرات والمنتجات التي يتم تصنيعها منها، حتى تخرج منتج يُضاهي ما يتم تصنيعه في المنشآت العالمية.
كما يتوافر في مدينة الدواء مراكز بحث، وتطوير، وتوكيد الجودة، مع الاهتمام بتطبيق معايير جودة على أعلى مستوى.