ترامب ينتقد سياسات بايدن مجددا: خطة زيادة الضرائب تصب في مصلحة الصين

ترامب ينتقد سياسات بايدن مجددا: خطة زيادة الضرائب تصب في مصلحة الصين
- دونالد ترامب
- بايدن
- الولايات المتحدة
- الشركات الأمريكية
- الضرائب على الشركات الأمريكية
- دونالد ترامب
- بايدن
- الولايات المتحدة
- الشركات الأمريكية
- الضرائب على الشركات الأمريكية
يواصل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تأكيده على رفضه الخروج من المشهد السياسي الأمريكي بتوجيهه الانتقادات لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي جو بايدن، والتي كان آخرها انتقاد خطته لزيادة معدل الضرائب على الشركات الأمريكية، أمس، لتغطية نفقة مقترح مشروع ضخم للبنية التحتية، مدعيًا أن تلك الخطة ستصب في مصلحة الصين وتضر بالعمال الأمريكيين.
وقال ترامب في بيان - نقلته صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، إن «هذا التشريع سيكون من بين أكبر الجروح الاقتصادية الذاتية في التاريخ.. إذا تم السماح بمرور هذه الوحشية فإن النتيجة ستكون فقدان المزيد الأمريكيين لوظائفهم وتشتت المزيد من العائلات وهجر المزيد من المصانع وانهيار المزيد من الصناعات، تمامًا كما كانت الأوضاع قبل أن أتولى الرئاسة منذ 4 سنوات»، حسبما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأضاف الرئيس السابق: «هذه الزيادة الضريبية هي خيانة تقليدية من مؤيدي العولمة على يد بايدن وأصدقائه.. جماعات الضغط ستفوز والفوائد الخاصة ستفوز والصين ستفوز وسياسيي واشنطن سيفوزوا والبيروقراطيين في الحكومة كذلك.. لكن العائلات الأمريكية العاملة ستخسر.»
وأشارت الصحيفة، إلى أن البيت الأبيض وضع خطة بقيمة 2 تريليون دولار أمريكي لتطوير البنية التحتية، وتوفير المزيد من الوظائف تهدف إلى إصلاح الطرق والجسور والاستثمار في التكنولوجيا الصديقة للبيئة، وتوسيع إمكانية الوصول إلى الشبكات، ضمن بنود أخرى، واقترح البيت الأبيض تمويل الخطة على مدار 15 عاما عن طريق زيادة معدل ضرائب الشركات من 21% إلى 28%.
ونوهت الصحيفة، إلى أن قانون الضرائب الذي مرره ترامب عام 2017، رغم معارضة الديمقراطيين في مجلسي الكونجرس، خفض معدل الضرائب على الشركات من 35 إلى 21%.
وتأتي مواقف وانحيازات ترامب تلك متسقة مع انحيازاته المعروفة لرجال الأعمال والشركات، في مقابل الرئيس الديمقراطي جو بايدن الذي يتبنى برامج وسياسات تنحاز أكثر للطبقات الفقيرة والعدالة الاجتماعية.