سائق النقل في حادث فتاة الجلالة: حزنت على موتها متفحمة

كتب: محمد سيف

سائق النقل في حادث فتاة الجلالة: حزنت على موتها متفحمة

سائق النقل في حادث فتاة الجلالة: حزنت على موتها متفحمة

أدلى فريد علي السيد، 47 سنة، سائق النقل الثقيل في حادث فتاة الجلالة، بشهادته في تحقيقات النيابة العامة، بعد أن استقرت حالته الصحية، وخرج من غرفة الرعاية المركزة، وقال: «الحمد لله ربنا كتب لي عمر جديد، مش متخيل إني لسه عايش، اللي حصل كان كابوس، ربنا نجاني من الموت، أول مرة في حياتي أتعرض للموقف الصعب ده»

وأكد السائق، أنه أصيب بصدمة من السرعة الجنونية لسيارة الفتاةـ وأن الصدمة جعلتني غير قادرا على التفكير أو التصرف، موضحا أن سرعة السيارة المقابلة لم تترك له مجالًا للتفكير.

السائق: السيارة كانت قادمة كالسهم

وأوضح السائق، حاولت تفادي السيارة لكن دون جدوى، فكانت قادمة كالسهم، وبعد التصادم لم أشعر بأي شيء، وأنه دخل في غيبوبة عدة ساعات حتى أفاق منها، وأن سرعة تحرك المارة ونقله إلى المستشفى، ساهم في إنقاذ حياته من الموت، وأنه كلما شاهد فيديو الحادث على فيس بوك، كلما شكر الله على نجاته من موت محقق.

سرعة 170 عكس

وتابع السائق، أنه حزن بشدة على موت الفتاة متفحمة، كلما شاهد فيديو الحادث الذي أسفر عن انفجار سيارة الفتاة وإشتعال النيران فيها بشكل كبير، بل تحولها إلى كتلة من اللهب، وبحسب تحقيقات النيابة، قررت صرف السائق بعد انتهاء التحقيق بصفته مجني عليه، وليس متهما.

وأفادت تحقيقات النيابة، أن الفتاة كانت تسير بسرعة جنونية 170 كيلومترا في الساعة عكس الاتجاه على طريق الجلالة، وقت عودتها من الجونة إلى منزل أسرتها في مدينة 6 أكتوبر، واصطدمت بالسيارة النقل الثقيل، ما أسفر عن وفاتها متفحمة في الحال، بعد أن تحولت سيارتها إلى كتلة نيران، بينما أصيب سائق النقل بكدمات متفرقة.


مواضيع متعلقة