«فتاة الفيرمونت» و«طفلة المعادي».. ينتظران الحكم على المتهمين اليوم
المتهمين في قضية فتاة الفيرمونت
تشهد محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم، قضيتين شغلا الرأي العام، الأولى كانت جريمة اغتصاب داخل فندق فيرمونت نايل سيتي القاهرة، والثانية تحرش وهتك عرض طفلة في إحدى عقارات ميدان الحرية بمنطقة المعادي.
قضية فتاة فيرمونت
عقدت أمس، جلسة محاكمة المتهمين الثلاثة في قضية اغتصاب فتاة فيرمونت، داخل محكمة القاهرة الجديدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار أسامة الرشيدي، وانتهت بإخلاء سبيل المتهمين بكفالة 100 ألف جنيه لكل منهما، لكن النيابة العامة طالب باستئناف القضية لليوم.
تعود أحداث الواقعة إلى عام 2014، حين تلقى المجلس القومي للمرأة شكوى من إحدى الفتيات تفيد بأنه تم التعدي عليها جنسيًا من بعض الأشخاص داخل فندق فيرمونت نايل سيتي بالقاهرة، وفي 4 أغسطس الماضي أمرت النيابة العامة بفتح تحقيق قضائي وفحص لما تم تقديمه من أوراق وشهادات حول الواقعة.
وفي 24 أغسطس أمرت النيابة بضبط المتهمين في تلك الواقعة، واكتشفت هروب بعضهم وأمرت على الفور بملاحقتهم دوليًا، وأعلنت أن المتهمين في تلك الواقعة 7 أفراد لجأوا للهروب خارج مصر، وقسموا أنفسهم إلى ثلاثة مجموعات، خرجت الأولى من خلال مطار القاهرة 27 يوليو الماضي، وبعدها خرج المجموعة الثانية في 28 يوليو والمجموعة الأخيرة بعدها بيوم واحد.
متحرش المعادي
انعقدت أمس أولى جلسات محاكمة محمد جودت والمعروف إعلاميًا بـ«متحرش المعادي»، المتهم بالتحرش وهتك عرض طفلة المعادي داخل إحدى العقارات السكنية بمنطقة المعادي، وتحديدًا في ميدان الحرية.
وشهدت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، مرافعة محامين المجني عليها والمتهم، والتي انتهت بتأجيلها إلى اليوم، وقد طالب محامي المتهم بعرضه على مصحة نفسية بحجة أنه يعاني من اضطرابات نفسية، فيما طلبت المحكمة بحضور محامي منتدب لجلسة اليوم.
كما طالب محامو المجني عليها بتوقيع أقصى عقوبة على المتهم، بالمؤبد أو الإعدام.
وتعود أحداث الواقعة إلى 9 مارس الجاري، حين رصدت كاميرا مراقبة معمل تحاليل متواجد بمدخل العقار السكني، لحظة دخول المتهم والمجني عليها التي كانت تبيع مناديل في ذلك اليوم بالميدان، واستطاعت إحدى العاملين بالمعمل اكتشاف الواقعة وإنقاذ الصغيرة ونشر فيديو وثق تفاصيل التعدي عليها عبر صفحتها الشخصية على «فيس بوك» وتحرير محضر في قسم شرطة المعادي بالواقعة.