أهمها علاج الشبكية والكانسر.. طلاب الفيوم يتصدرون أول وثاني بـ «آيسف»

02:24 م | الثلاثاء 30 مارس 2021

قال الدكتور أكرم حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أنّ تعليم الفيوم حصلت على 7 مراكز أول وثاني جمهورية في مسابقة «أيسف»، للعلوم والهندسة ISEF 2021، موضحًا أن المديرية متمثلة في مركز التطوير التكنولوجي، شاركت في مسابقة أيسف للعلوم والهندسة 2021م وفازت بحوث طلاب الفيوم في المسابقة في مجالات الطب والكيمياء والنبات والطاقة والعلوم السلوكية.

وأوضح وكيل وزارة التربية والتعليم بالفيوم، أنّ طلاب محافظة الفيوم، حصلوا على 7 مراكز متقدمة على مستوى الجمهورية، وكشف أنّ الطلاب الفائزون هم «ماريا عماد عزيز»، والتي حصلت على مركز أول جمهورية في العلوم الطبية بمشروع علاج أمراض الشبكية بالخلايا الجذعية، بينما حصل الطالبان «شادي يوسف أديب وفادي جون إسحق»، على المركز الثاني على مستوى الجمهورية في العلوم الطبية «علاج الكانسر بالتعديل الجيني».

وأضاف وكيل الوزارة، أنّ الطالب كيرلس سمير جميل حصل على المركز الأول على مستوى الجمهورية في الكيمياء «تأثير المُعجل الكيميائي على تحليل الميثان»، كما فازت الطالبة منى أحمد عبد العزيز والطالبة مريم مرسي عبد الفتاح على مركز أول جمهورية في علوم النبات بمشروع «جنة مالحة».

وأشار إلى أنّ الطالب فادي عاطف عزيز إبراهيم حصل على مركز أول جمهورية في العلوم السلوكية بمشروع «أثر الألعاب الإلكترونية الخطيرة على سلوك الأطفال»، مُضيفاً أنّ الطالب محمد عماد الدين عبدالعظيم والطالبة رحمة محمود عبد الونيس حصلا على مركز ثاني جمهورية في الطاقة بمشروع «تلوث تحول لحل»، كما فاز الطالب محمد فرج سلامه عبد اللّه والطالبة مودة فرج سلامه عبد اللّه بمركز ثاني جمهورية، تحت السن، في العلوم السلوكية بمشروع «التنمر نقطة تحول».

يذكر أنّ مديرية التربية والتعليم بالفيوم شاركت في المعرض النهائي على مستوى الجمهورية بعدد 17 مشروع بحث علمي وتصميم هندسي تأهل منها 7 مشروعات مركز أول وثاني جمهورية.

ولفت وكيل الوزارة إلى أنّ مسابقة «أيسف للعلوم والهندسة» تساهم في إحداث حالة من الحراك في مجال التنشئة العلمية، وإكساب القدرة على التفكير العلمي المنهجي، وتشجيع الطلاب على الاهتمام بالعلوم والتكنولوجيا والانضمام إلى برامج العلوم والرياضيات والابتكارات الهندسية، وتعزيز ثقة الشباب والطلاب المصريين في أنفسهم بشأن قدراتهم على تحويل الأفكار والابتكارات إلى واقع ملموس، وتحسين المهارات الشخصية للطلاب في العمل الجماعي، ومهارات الإتصال وحل المشكلات والبحوث التطبيقية والتصميم والتطوير والابتكار، وإتاحة الفرصة للطلاب للمنافسة في المسابقات على مستويات مختلفة وعرض مشاريعهم في كل مستوى منهم، وإكساب الطلاب المزيد من الخبرة البحثية والعلمية اللازمة.

و أشاد وكيل الوزارة، بالمستوى المتميز للمشروعات البحثية المقدمة من الطلاب المشاركين في المسابقة ، وقدم التهنئة لجميع الطلاب المشاركين في المسابقة ومركز التطوير التكنولوجي.