6 حوادث مؤلمة هزت الرأي العام.. «دهس وتصادم وشروع في قتل»

6 حوادث مؤلمة هزت الرأي العام.. «دهس وتصادم وشروع في قتل»
مجموعة من الحوادث المأساوية التي وقعت مؤخرًا وهزت الرأي العام في مصر والتي تفاعل معها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وهذه الحوادث نرصدها لكم كما يلي:
مصرع شقيقتين دهسا بالمنوفية
سيطرت حالة من الحزن الشديد على أهالي مدينة الشهداء بمحافظة المنوفية، عقب وفاة شقيقتين في حادث سير مروع، بعد أن صدمتهما سيارة مسرعة يقودها طالب يبلغ من العمر 17 سنة ولا يحمل رخصة سير، حيث لقيت إحداهما مصرعها في الحال، بينما لفظت الأخرى أنفاسها، أثناء نقلها بسيارة الإسعاف إلى المستشفى.
وأكد «أحمد أشرف»، زوج الشقيقة الصغرى للمجني عليهما، في تصريحات لـ«الوطن» مساء أمس الاثنين، أن الأختين كانتا خارجتين من محل عملهما في شارع بورسعيد بمدينة الشهداء، وأثناء عودتهما إلى المنزل، دهستهما سيارة مسرعة، يقودها طالب، لتطير إحداهما في الهواء لمسافة 5 أمتار، مؤكداً أن إحداهما توفيت فوراً في موقع الحادث، بينما توفيت الأخرى قبل وصولها إلى المستشفى.
وأضاف «أشرف» أن الشقيقتين كانتا تعملان لتربية أبنائهما الأيتام، بعد وفاة زوجيهما في حادث مروع أيضاً، قبل نحو 12 سنة، ولهما من الأولاد 5 أبناء في المراحل التعليمية المختلفة، مؤكداً أنهما كانتا خارجتين من محل عملهما، وكانتا صائمتين، وفي طريقهما للمنزل لتناول الإفطار.
وأوضح أن والدهما دخل في إغماء بعد الحادث، وحتى الآن لا يفيق من الغيوبة، بينما أصيب أولادهما بصدمة كبيرة، وإحدى البنات فقدت النطق ولا تتكلم، مؤكداً أن الموقف صعب على الجميع، خاصةً أنهما كانا يربيان أولادها، بعد فقدان العائل للأسرة، ورفضهما الزواج أكثر من مرة، لتربية أبنائهما.
وطالب زوج شقيقتهما الصغرى بالقصاص العادل والناجز من المتسبب في الحادث، خاصةً وأنه معروف بقيادته السيارة بسرعة جنونية أكثر من مرة، وفق ما أكده الأهالي، نافياً أن يكون والده هو الذي كان يقود السيارة وقت الحادث، كما يردد البعض.
وتمكنت قوات الأمن بمديرية أمن المنوفية من إلقاء القبض على المتهم، طالب بالمرحلة الثانوية، كما تم ضبط والده، لموافقته على قيادة ابنه السيارة بدون رخصة، وفق ما أكدت التحريات التي أجرتها وحدة المباحث بمركز الشهداء، تحت إشراف إدارة البحث الجنائي بالمديرية.
القصة الكاملة لحادث فتاة الجلالة.. سرعة 170 عكس و48 ساعة تحقيقات موسعة
عدة مقاطع فيديو، مدتها أقل من دقيقتين، انتشرت بين رواد منصات التواصل الإجتماعي وثقت حادث فتاة طريق الجلالة المروع، وأظهر الفيديو قيادة الفتاة إيمان نايل لسيارتها بسرعة جنونية على طريق الجلالة، وهي عائدة من الجونة إلى منزل أسرتها في مدينة 6 أكتوبر.
خرج والد الفتاة في تحقيقات النيابة العامة خلال إجراءات تسلم جثمانها، واستبعد أن تكون ابنته انتحرت بهذا التصرف، مبررا سيرها بتلك الطريق بأنها كانت تائهة.
النيابة العامة انتقلت إلى مكان الحادث، وأجرت معاينة ميدانية، وتبين تفحم السيارة والفتاة بشكل تام، وإحداث تلفيات في سيارة سائق النقل، كما أنه أصيب بإصابات بالغة، نقل إثرها إلى مستشفى لإسعافه، ويرقد داخل غرفة الرعاية المركزة بسبب حالته الصحية السيئة.
وبينت تحقيقات النيابة، أن آخر مكالمة جمعت الفتاة بوالدتها قبل وقوع الحادث بوقت قليل، أن ابنتها التي تدعى «إيمان نايل»، تواصلت معها، وطلبت منها إعداد سحور ليلة النصف من شعبان، استعدادا لصيام هذا اليوم، وأنها «مسافة السكة» وستكون في بيتها بمدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.
نوكشفت تحقيقات النيابة، أن فتاة الجلالة في منتصف العقد الثالث من عمرها، درست في «لندن»، وحصلت على درجة الماجيستير من هناك، وهي الابنة الوحيدة لأسرة الدكتور المعروف محمد نايل، وبحسب أسرتها كانت الفتاة تقضي عطلة في مدينة الجونة، وبعد الانتهاء من عطلتها، قررت العودة إلى القاهرة مرة أخرى، تحديدا في مدينة السادس من أكتوبر بمحافظة الجيزة.
واتصلت بوالدتها، تخبرها أن تعد لها سحور ليلة النصف من شعبان، استعدادا لصيام هذا اليوم، ثم اتصال هاتفي آخر أخبرت فيه الفتاة أسرتها أنها تائهة، وتحاول الوصول إلى الطريق الصحيح، الأمر الذي قد يبرر وجودها في اتجاه معاكس من الطريق.
«مزاج الجد» يقتل حفيديه.. القصة الكاملة لتفحم طفلين داخل «عشة» في قنا
لم يعلم الجد أن اصطحاب طفلين من أحفاده إلى الزراعات الجلية، سيكون نهاية حياتهما، حيث باشر الرجل مهامه في ري الأرض محاولا إشباع رغبته في تناول كوب «شاي» داخل عشة بجوار الأرض، فأشعل البوتاجاز وترك إناء الماء أعلاه أثناء نوم الطفلين، فاشتعلت النيران في العشة وتسببت في تفحك الطفلين.
لحظات فزع أصابت الجد «أحمد حمدان»، 65 عامًا عندما شاهد العشة التي ترك فيها حفيديه تلتهمها النيران، لم تسعفه صحته لإنقاذهما، وقف مشدوها وكله أمل أن يكونا خرجا قبل الفاجعة، وعنده وصوله إلى العشة وجدها كوم رماد تفوح منها رائحة الحثتين، فأدرك حينها أنهما فارقا الحياة حرقاً.
بداية القصة، عندما اصطحب الرجل حفيديه «يوسف شعبان أحمد حمدان»، 3 سنوات، ونجل عمه «محمد سمير أحمد حمدان»، 4 سنوات، إلى زراعات القمح في منطقة جبلية بالقرب من قريتهم «بئر عنبر»، شرق مدينة فقط، قطعا المسافة على الدابة، ووصل إلى العشة المنصوبة من عروق خشبية وجذوع نخيل مغطى بأكوام القش، بداخلها بوتاجاز بأسطوانته وإلى جوارها كمية من السكر والشاي والأواني.
بدأ الجد في ري القمح بعدما أقنع حفيديه بالنوم داخل العشة، أشعل البوتاجاز ليتناول كوب شاي، هرول إلى الأرض مرة أخرى لمتابعة المياه ظل فترة تاركا النيران تلتهم براد الشاي ثم اشتعلت النيران في البراد والعشة، وفوجئ الجد بالنيران تلتهم العشة .
كان اللواء محمد ابو المجد، مدير أمن قنا، تلقى إخطارا من مركز شرطة قفط، يفيد، بمصرع يوسف شعبان أحمد حمدان، 3 سنوات، ونجل عمه، محمد سمير أحمد حمدان، 4 سنوات، في حريق شب بعشة في مزرعة جبلية بقرية بئر عنبر بمركز قفط جنوب قنا.
وصرحت النيابة العامة بمركز قفط في محافظة قنا، مساء أمس، بدفن جثتي الطفلين، بعد أن اشتعلت النيران في جسديهما بقرية بئر عنبر بمركز قفط ، دون العرض علي الطب الشرعي لتشريح الجثتين لعدم وجود شبهة جنائية.
وكشفت تحريات المباحث أن جد الطفلين، أشعل البوتاجاز لعمل كوب من الشاي، داخل العشة، وغادر لري الأرض، وانتقلت النيران من البوتاجاز إلى العشة، أثناء نوم الطفلين، مما أسفر عن تفحم جثتيهما، حرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة لتتولى التحقيقات.
إسراء عماد.. زوجها وشقيقه مزقا جسدها بالسكين إرضاءً لوالدتهما
بدأت نيابة الرمل بالإسكندرية تحقيقاتها مع زوج وشقيقه؛ لاتهامهما بالشروع في قتل زوجته، في منطقة أبو سليمان بدائرة قسم شرطة ثان الرمل.
وكشفت التحقيقات، أن خلافات زوجية نشبت بين الزوجين، شرع على إثرها الزوج في قتل المجني عليها، بمساعدة شقيقه، مضيفة أن المتهمين حملا المجني عليها ووضعاها في سيارة أجرة «تاكسي»، ملك بالمتهم الأول، وتوجها بها إلى مستشفى شرق المدينة بمنطقة المنتزه.
وأشارت التحقيقات، إلى أن المجني عليها ترقد داخل غرفة الرعاية المركزة في حالة حرجة، تمنعها من الحديث لسماع أقوالها، وكلفت النيابة العامة المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وظروفها وملابساتها، وقررت عرض المتهمين على الطب الشرعي لتحليل الكشف عن تعاطي المخدرات من عدمه
يذكر أن صفحة على موقع «فيس بوك»، خاصة بإحدى طبيبات مستشفى شرق المدينة «جيهان»، نشرت صور خاصة بربة منزل تدعى إسراء عماد، 18 سنة، وهي ترقد داخل غرفة الرعاية المركزة، ومصابة بعدة إصابات قطعية في الوجه والصدر والرأس، بين الحياة والموت.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة زوج المجني عليها وشقيقه بسبب خلافات أسرية، وصرحت أسرة الفتاة أن والدها زوجها صغيرة من نجل زوجته الثانية إرضاء لها، والمقيمة في منطقة شارع أبو سليمان، بدائرة قسم شرطة الرمل ثان.
وأضافت الأسرة، أنه بعد فترة أنجبت طفلا «مالك»، وكانت حياتهما مستقرة حتى انفصل والدها عن والدة زوجها، وهنا بدأت الخلافات؛ إذ قررت الأخيرة الانتقام من والدها في شخص المجني عليها، وحرضت ابنها بقتلها، وعندما رفض هددته بأخذ التاكسي منه وإعطاءه لشقيقة.
نزل الزوج مرغما على رغبة أمه، وترك منزل الزوجية، ويوم الواقعة ذهبت المجني عليه لكي تصالح زوجها ووالدته، لكنه طلب منها أن تنتظره في الشارع أسفل منزل والدته، وحمل سلاحا أبيضا، وبمجرد أن تقابل معها حتى سدد لها عدة طعنات.
شاهده شقيقه، وذهب إليه وطلب منه أن ينهي حياتها لكنه رفض، ثم وضعها في التاكسي الخاص به وتوجه بها إلى مستشفي شرق المدينة، وفي أثناء إخراجها من المركبة هددها شقيق زوجها في حاله الإبلاغ عنهما سوف يقتلها، وسمع الحديث أحد أفراد أمن المستشفى، الذي أدخلها إلى المستشفى، ثم أبلغ الجهات الأمنية، التي تمكنت من ضبطهما وعرضهما على النيابة العامة.
مصرع وإصابة العشرات في حادث قطاري سوهاج
أمر المستشار النائب العام، بحبس سائقي القطارين رقمي 157 المميز، و2011 الإسباني ومساعديهما، ومراقب برج محطة سكة حديد «المراغة»، ورئيس قسم المراقبة المركزية بأسيوط ومراقبين بالقسم، احتياطيًا على ذمة التحقيقات في واقعة تصادم القطارين بسوهاج.
قطار أسباني اصطدم بالمميز خلال توقفه جوار المزلقان فانقلبت عربات من القطار حيث تلقت النيابة العامة نبأ تصادم القطارين بشريط السكة الحديدية جوار مزلقان «السنوسي» بقرية «الصوامعة» غرب مركز «طهطا» بمحافظة سوهاج في ظهيرة يوم الجمعة الموافق 26 شهر مارس الجاري، فانتقلت لمعاينة مسرح الحادث وخلصت إلى تصور مبدئي لوقوعه، بأن اصطدم القطار الإسباني القادم من الجهة القبلية بالقطار المميز في أثناء توقفه جوار المزلقان، فانقلبت عربات من القطارين وخرجت عن مسارها، مما أحدث وفاة 18 وإصابة 200 -منهم أطفال- من مستقلي القطارين، فضلا عن العثور على أشلاء آدمية متفرقة.
وكانت «النيابة العامة» -فضلا عن القرارات التي أمر بها «المستشار النائب العام» في مستهل التحقيقات يوم وقوع الحادث- قد استمعت حتى تاريخه إلى 133 مصابا، منهم مودعون بمستشفيات بمحافظتي سوهاج وأسيوط، وآخرون مثلوا أمام «النيابة العامة» بمحافظتي قنا والأقصر- حيث أدلوا بمعلوماتهم حول ملابسات وقوع الحادث، كما استمعت إلى شهادة 10 مسؤولين «بالهيئة القومية لسكك حديد مصر» بمنطقة وسط الصعيد، وشهادة أفراد الشرطة الثلاثة المعينين لتأمين القطارين، وكذا شهادة عامل مزلقان «السنوسي» وبديله وخفير المزلقان النظامي، ورئيس القطار الإسباني، وكمسريين بالقطارين، واثنين من القاطنين بمحيط موقع الحادث.
واستمعت «النيابة العامة» إلى المحادثات اللاسلكية المجراة بين سائق القطار المميز وقسم المراقبة المركزية بأسيوط، وبين القسم وبرجي مراقبة محطتي سكة حديد «طهطا»، و«المراغة» -الواقع الحادث بينهما- لبيان مواقيت إجرائها ومقارنتها بمواقيت توقف القطار المميز حتى اصطدام القطار الآخر به، وقد ورد إلى «النيابة العامة» نتيجة التحاليل المجراة لسائقي القطارين ومساعديهما والمراقبين المعينين بالبرجين -المشار إليهما- لبيان مدى تعاطيهم المواد المخدرة.
كما تحفظت «النيابة العامة» على أوامر تشغيل القطار الإسباني لبيان سرعاته القصوى المسموح بها بكل منطقة يمر فيها، وشاهدت مقطعا مرئيا من لوحة التشغيل والتحكم الرئيسة بأسيوط مبينا إضاءات أبراج الإشارات في المساحة ما بين موقع توقف القطار المميز، وقدوم القطار الإسباني.
وعهدت «النيابة العامة» إلى اللجنة الخماسية السابق صدور قرار بتشكيلها -فضلا عن المهام المكلفة بها- ببيان مدى اعتبار المنطقة الواقعة بين محطتي المراغة وطهطا -محل الحادث- من مناطق فك الارتباط بمشروعات تطوير نظم الإشارات، أو مناطق التقاطر الكهربائي، ومدى خضوعها للقرار التنفيذي الصادر من الهيئة القومية لسكك حديد مصر بشأن تشغيل أجهزة التحكم الآلي على أجزاء الخطوط غير المجهزة بنظام هذا التحكم.
ارتفاع ضحايا عقار جسر السويس إلى 26 حالة وفاة
ارتفعت أعداد ضحايا عقار شارع ثلاجة الزهور المتفرع من شارع جسر السويس التابع لحي السلام أول إلى 26 حالة وفاة، بعدما تمكنت قوات الدفاع المدني من انتشال 3 ضحايا جدد.
وصرح مصدر أمني لـ«الوطن» أن قوات الحماية المدنية، التي تحاول جاهدة منذ الساعات الأولى لانهيار العقار، وتمكنت على مدار يومين من انتشال عدد كبير من سكان عقار السلام المنهار.
وأضاف المصدر أن قوات الحماية المدنية ما زالت مستمرة في البحث عن ضحايا جدد تحت أنقاض عقار السلام المنهار.