طارق شوقي تحدث عنه.. تربوي عن التعليم بالعصر الأيوبي: مدارس كثيرة

طارق شوقي تحدث عنه.. تربوي عن التعليم بالعصر الأيوبي: مدارس كثيرة
- التعليم
- التربية والتعليم
- طارق شوقي
- وزير التربية والتعليم
- العصر الأيوبي
- التعليم في العصر الأيوبي
- صلاح الدين الأيوبي
- التعليم
- التربية والتعليم
- طارق شوقي
- وزير التربية والتعليم
- العصر الأيوبي
- التعليم في العصر الأيوبي
- صلاح الدين الأيوبي
صرح الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، بأن التعليم في العصر الأيوبي كان الأفضل على مر العصور، حيث كان التدريس بالمدارس يشبه الجامعات، وكان الطلاب يدرسون الأدب والنحو واللغة والبيان والفلسفة والعلوم الطبيعية.
وناشد «شوقي»، الطلاب عبر منشور له بصفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بالقراءة عن العصر الأيوبي من بنك المعرفة، باعتباه عصرا مهما بالنسبة للتعليم.
تربوي: صلاح الدين اهتم بإنشاء المدارس
ولتوضيح مراحل التعليم في العصر الأيوبي، قال الدكتور مجدي حمزة، الخبير التعليمي والتربوي، إنه كان من أكثر العصور إنشاءً للمدارس، والاهتمام بالتعليم الديني على مذهب السنة، فضلا عن زيادة أعداد المدارس لتدريس المذاهب الفقهية الأربعة، حيث بدأ بإنشاء صلاح الدين الأيوبي للمدرسة الناصرية عام 566، لتعليم المذهب الشافعي، وهى أول مدرسة في هذا العصر.
مدارس مختلفة في العصر الأيوبي
وأضاف «حمزة» في حديثه لـ«الوطن»، أنه ظهرت العديد من المدارس في العصر الأيوبي، مثل المدرسة القمحية والصالحية والسيوفية، وعدد من المدارس المهتمة بتدريس المذهب السني، والقضاء على المذهب الشيعي المنتشر وقتها، فضلا عن اهتمام صلاح الدين نفسه بإنشاء المدارس ونجاحها، بهدف تجربة إحياء الأمم بالتعليم.
دور صلاح الدين في القضاء على الجهل
وأوضح أن قبل بداية العصر الأيوبي، كان الجهل والتجهيل منتشران في الأمة العربية، بسبب نشر المذاهب الباطنية للفسق والمرض، ومحاولاتهم في توقيع الأمة الإسلامية وقتها، إلا أن صلاح الدين قضى عليها بعد ذلك، وحول مقراتهم إلى مدارس تفيد الأمة.
حمزة: مصر كانت الأولى عالميا في إنشاء المدارس
وذكر أن صلاح الدين كان يتنافس مع من حوله في إنشاء المدارس، وساعده في ذلك الأثرياء، ما جعل مصر وقتها هي الدولة الأكبر في العالم من حيث إنشاء وبناء المدارس، وتم رفع الجهل وزيادة الوعي عند الدول الإسلامية جميعها.
وأشار الخبير التربوي، إلى أن التعليم في العصر الأيوبي، جاء بهدف القضاء على الجهل والمرض والفساد، وزيادة قدرة الاستيعاب لدى الشعوب العربية، ومحاولة للتقدم والرقي.