أصل كورونا يجدد الأزمة بين أمريكا والصين.. و«الصحة العالمية» تبرئ بكين

أصل كورونا يجدد الأزمة بين أمريكا والصين.. و«الصحة العالمية» تبرئ بكين
- كورونا
- فيروس كورونا
- أصل كورونا
- أمريكا
- الصين
- جائحة كورونا
- كورونا
- فيروس كورونا
- أصل كورونا
- أمريكا
- الصين
- جائحة كورونا
أثار أصل فيروس كورونا المستجد من جديد أزمة بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين بعد استبعاد تقرير منظمة الصحة العالمية تفشى فيروس كورونا المستجد من مختبر فى الصين.
وأوضحت دراسة مشتركة بين منظمة الصحة العالمية والصين أن فيروس كورونا المستجد لم ينتشر من مختبر فى الصين، مرجحة انتقال الفيروس عبر حيوان وسيط من الخفافيش إلى البشر.
وأضافت الدراسة أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان آخر هو السيناريو الأكثر رجوحا، وأن مسألة تفشيه من مختبر غير مرجحة للغاية.
كما اقترح الفريق القيام بمزيد من البحث في كل مجال، باستثناء فرضية تسرب الفيروس من مختبر.
وتأخر فريق التحقيق فى أصل كورونا في إصدار الدراسة مرارا، ما أثار تساؤلات عدة، وسط اتهامات بمحاولة تحريف الاستنتاجات لمنع اتهام بكين بالتسبب في انتشار الوباء وفقا لقناة «سكاى نيوز عربية».
فيما كشف مسؤول في منظمة الصحة العالمية أواخر الأسبوع الماضي إنه يتوقع أن تكون الدراسة جاهزة «في الأيام القليلة المقبلة».
وأوضحت وكالة أسوشيتد برس أنها تلقت ما بدا أنها نسخة شبه نهائية من الدراسة أمس الإثنين، من دبلوماسي مقيم في جنيف من دولة عضو في منظمة الصحة العالمية، ولم يتضح ما إذا كانت الدراسة ستتغير قبل صدورها رسميا.
فيما وضع الباحثون أربعة سيناريوهات، وخلصوا إلى أن انتقال الفيروس من الخفافيش إلى البشر عبر حيوان ثالث أمر مرجح للغاية، وقالوا إن الانتشار من خلال منتجات غذائية ممكن، ولكنه غير محتمل.
فى السياق قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان أمس إن بلاده ترفض بشدة الاتهامات الأمريكية بشأن تقرير فريق خبراء منظمة الصحة العالمية حول منشأ فيروس كورونا المستجد.
جاء ذلك تعليقا على إعراب وزير الخارجية الأمريكي عن قلقه بشأن شفافية التقرير، انطلاقا من أنباء بأن الحكومة الصينية ساعدت في كتابة هذا التقرير.
وشدد على أن بكين ترفض اتهامات واشنطن الباطلة والتشويه المتعمد، وأن فريق الخبراء المشترك بين الصين ومنظمة الصحة العالمية قام بزيارة 9 مؤسسات بما في ذلك معهد ووهان لأبحاث الفيروسات، وقام بنقاش مع الطاقم الطبي والباحثين العلميين والمرضى المتعافين.