«الحياة اليوم» يخصص فقرة حوارية تناقش جهود الدولة لتشجيع البحث العلمي

كتب: محمد متولي

«الحياة اليوم» يخصص فقرة حوارية تناقش جهود الدولة لتشجيع البحث العلمي

«الحياة اليوم» يخصص فقرة حوارية تناقش جهود الدولة لتشجيع البحث العلمي

خصص برنامج «الحياة اليوم» فقرته الحوارية، لمناقشة جهود الدولة في دعم وتشجيع البحث العلمي والمبتكرين من أجل المنافسة عالميا، عبر استضافة عدد من الحاصلين على مراكز بمعرض جينيف 2021.

قالت الدكتورة فاطمة سمير، حاصلة على الميدالية الفضية في معرض جينيف 2021، عبر تركيبة عظمية تساعد في التئام الكسور، إنها تعمل ضمن مكتب براءات الاختراع التابع لأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، لافتة إلى أنها بعد انتهاءها من رسالة الدكتوراة، دعمها مشرفيها لتنفذ العديد من الابتكارات التي يمكن تصنيفها ضمن براءات اختراع.

ولفتت «سمير»، خلال استضافتها بالبرنامج الذي تقدمه الإعلامية لبني عسل، المذاع على فضائية «الحياة»، إلى إجراء المعرض الحالي بشكل فيديو، لتقديم الابتكار في جينيف، إذ أن ابتكارها يعتمد على مادة بوليمر، تساعد في التئام الكسور العظمية بشكل لا يترك أثرا مستقبليا بعد التئام الكسر، ويتحلل في الدم.

وقال المهندس خالد جمال، حاصل على الميدالية الفضية في معرض جينيف 2021، لابتكاره ستارة أمان بديلة عن حزام الأمان بالسيارات، إنه عرض ابتكاره على أحد أساتذته بالجامعة، وهو من دله على الاتجاه إلى أكاديمية البحث العلمي، وهي من ساعدته حتى سجل ابتكاره كبراءة اختراع، ليفوز به في جينيف.

وأشار إلى أن ابتكاره قائم على مساعدة الأشخاص في عدم استخدام حزام الأمان، أو نظام الإيرباج بالسيارات، لكنه عمل على إنجاز ستارة للأمان، تهبط من أعلى السيارة، وتربط السائق ومرافقه بالكرسي، كما أنه يجُري حاليا تعديلا على ابتكاره، من أجل الوصول لنظام إيرباج جانبي، يساعد على عدم حدوث مشكلات للشخص حال وقعت حادثة له: «أنا ساعدت نفسي بنفسي طول الفترة الماضية، بالرغم أني محتاج تمويل، لكني سأكمل مشروعي حتى إن لم يتوفر».

وأوضح المهندس محمود الكومي، الحاصل على الميدالية الفضية في معرض جينيف 2021 عن اختراع روبوت للكشف المبكر عن الأمراض، ومنها كورونا، أنه كان ينوي السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لاستكمال تعليمه، لكن بسبب جائحة فيروس كورونا، اضطر للمكوث في مصر، وابتكر روبوت يمكنه من الكشف عن مختلف الأمراض، ومنها الحصول على مسحة من أنف وفم المصابين بفيروس كورونا.

وأضاف أن الروبوت جرى تطويره، ليصل إلى 3 إصدارات، وهو ما يقلل نقل العدوى للأطباء، ويوفر الملابس الوقائية التي يرتديها الأطباء عند دخولهم للمرضى من أجل فحصهم: «الروبوت بيقيس الوظائف الحيوية كنبضات القلب والضغط والسكر، وبيعمل معظم الأعمال دي، وتم إطلاق عليه اسم Kira».


مواضيع متعلقة