«سينوفارم»: ندرس زيادة عدد جرعات اللقاح بـ«جرعة مقوية»

«سينوفارم»: ندرس زيادة عدد جرعات اللقاح بـ«جرعة مقوية»
قال مسؤول تنفيذي بمجموعة الأدوية الوطنية الصينية «سينوفارم»، إن الشركة ستحتاج إلى تقييم نتائج التجارب السريرية في الخارج للمرحلة الثالثة لتبان ما إذا كان لقاح فيروس كورونا «المكون من جرعتين»، يجب أن يتبعه جرعة مقوية.
وأوضح تشانج يونتاو، نائب رئيس مجموعة الصين الوطنية الحيوية، أحد الشركات التابعة لـ«سينوفارم»، أن النتائج الأولية قد اظهرت حتى الآن أن التطعيم الأقوى يمكن أن يزيد بشكل فعال من الأجسام المضادة المعادلة واستمرارية الأجسام المضادة، وكذلك يحسن بشكل فعال قدرة اللقاح على مقاومة الطفرات،
وأضاف تشانج في مؤتمر صحفي: «هل هناك حاجة إلى جرعة معززة؟ متى سيتم إعطاء الدواء المعزز؟ يجب أن تستند الإجابة على نتائج الدراسات السريرية المستقبلية للمرحلة الثالثة، مستشهدا بنتائج الاختبارات المعملية واستخدام عينات الدم المأخوذة من الأجسام المضادة الناتجة عن منتجي لقاح فيروس كورونا من سينوفارم، التي شاركت في التجارب السريرية».
واستطرد: «أن الاختبارات المعملية مستمرة للبحث عن الطفرات الموجودة في البرازيل وزيمبابوي».
ومن جهته، قال المدير العام لوحدة «سينوفاك ساينس»، جاو تشيانج، إن تأثير الأجسام المضادة التي يسببها لقاح سينوفاك بيونتيك انخفض ضد طفرة تم تحديدها في جنوب إفريقيا، بينما ظل التأثير ضد الطفرة الموجودة في بريطانيا مشابهًا للتأثير ضد طفرة ووهان الأقدم.
وتابع: «أن شركة سينوفاك تحصل على الطفرة من البرازيل لأبحاث اللقاحات وتطويرها، وقد بدأ بالفعل العمل المصمم خصيصًا لنوع الطفرة الموجودة في جنوب إفريقيا، بينما أفاد متحدث باسم «سينوفاك»: إن العلاقة بين مستويات الأجسام المضادة وفعالية اللقاح لم تتضح على الفور.
يشار إلى أنه يبحث المنظمون ومطورو اللقاحات عما إذا كانت الجرعات المنشطة ضرورية، وسط مخاوف من أن المتغيرات الناشئة من فيروس «كورونا»، الجديد قد تضعف حماية اللقاحات المصممة ضد السلالات القديمة.