أبدع بدون تردد.. «تيك توك» تحارب التنمر والممارسات الإلكترونية السلبية

كتب: حسن عثمان

أبدع بدون تردد.. «تيك توك» تحارب التنمر والممارسات الإلكترونية السلبية

أبدع بدون تردد.. «تيك توك» تحارب التنمر والممارسات الإلكترونية السلبية

أطلقت تيك توك، منصة مقاطع الفيديو القصيرة الرائدة على مستوى العالم، حملة جديدة تحت اسم «أبدع بدون تردد»، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، التابعة للأمم المتحدة، بهدف تشجيع مستخدمي التطبيق على الابتكار والإبداع والتوعية بأهمية الابتعاد عن التنمر وإيذاء الأشخاص.

وانطلقت الحملة بمشاركة فعالة ومعبرة من مجموعة كبيرة من الفنانين والإعلاميين وصُناع المحتوى الذين شاركوا جمهورهم بأكثر جمل التنمر التي تعرضوا لها على مواقع التواصل الاجتماعي، بتعليقات حقيقية مؤذية تلقوها، وحثوا جمهورهم على أن يتبعوا خطاهم في عدم الاستماع لمثل هذه التعليقات السلبية، واستغلال قدرات تطبيق التواصل الاجتماعي للإبداع بحرية في بيئة إيجابية خالية من التنمر والأذى النفسي.

شارك في الحملة كلا من الإعلامي خالد عليش، والبلوجر لُجين صلاح، والفنان كريم عفيفي، وغيرهم من النجوم الذين شاركوا بمقاطع مُصورة، في إطار الحملة لحث رواد التطبيق ومستخدميه على الابتعاد عن التنمر والتحرش الإلكتروني.

وتأتي هذه الحملة في إطار استمرار جهود «تيك توك» على خلق بيئة إيجابية لمستخدميها من مختلف الأعمار ومحاربة الاستخدامات والممارسات السيئة، بهدف جعل فضاء التواصل الاجتماعي مكانًا أكثر أمانًا ليتمكن المستخدمين من الإبداع بدون تردد أو خوف من التنمر أو التحرش أو التعليقات المسيئة.

وقد أطلقت المنصة، في وقت سابق، خاصيتان جديدتان لتعزيز القدرة على التحكم بالتعليقات بهدف المساعدة في خلق بيئة إيجابية، ودعم التواصل بأسلوب لبق بين أعضاء مجتمع «تيك توك»، الأولى هي تنقية التعليقات التي تمنح لصنّاع المحتوى مزيدًا من التحكم في التعليقات التي يرغبون في ظهورها على مقاطع الفيديو الخاصة بهم، وبالتالي في حال تفعيلها لن تعرض التعليقات إلاّ في حال موافقتهم عليها.

أما الخاصية الثانية فهي إعادة التفكير التي تطالب المستخدمين بإعادة النظر قبل نشر تعليقات غير لائقة، تذكر المستخدمين بإرشادات مجتمع «تيك توك»، وتسمح لهم بتعديل تعليقاتهم قبل نشرها.

وقال هاني كمال، مدير محتوى تيك توك في مصر وأفريقيا، إن المنصة تلعب دورا محوريا في رفع الوعي المجتمعي بأهمية توفير بيئة إلكترونية آمنة وخالية من العنف أو التحرش أو التنمر الإلكتروني، في إطار المسؤولية المجتمعية التي تقع على عاتقه؛ إذ أصبح توفير إنترنت آمن ضرورة حياتية ومسؤولية مشتركة على الأطراف كافة.

وأكد «كمال» أن المنصة حريصة على خلق مجتمع خال من المضايقات لكل المستخدمين، وتحقيق السلامة الرقمية ليتمكن المستخدمين من الإبداع بدون تردد، وأن تكون كل التعليقات والمشاركات متماشية مع سياسة المنصة والمجتمع.

من جانبها، صرحت جولييت توما، المديرة الإقليمية للإعلام لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أنّه «منذ بداية جائجة كوفيد-19، انتقل الكثير من أنشطة الأطفال اليومية إلى شبكة الإنترنت، جعل هذا الملايين منهم عرضة أكثر لخطر التنمر الإلكتروني»، مضيفة: «قد يكون للتنمر الإلكتروني تأثيرات تستمر لفترات طويلة منها عقلية وعاطفية وحتى بدنيّة.. سعيدون بشراكتنا مع منصة تيك توك لمحاربة هذه الظاهرة المقلقة، وضم الجهود لإيجاد بيئات أكثر آمانًا على شبكة الإنترنت».

وتبذل منصة تيك توك قصارى جهدها للحفاظ على بيئة داعمة وآمنة، تُمكن أعضاء المنصة من الابتكار والتعبير الإبداعي والانتماء للمجتمع والاستمتاع بوقتهم دون المساس بخصوصية الآخرين أو التعدي عليهم بطريقة سلبية، لبناء بيئة إيجابية يساند فيها الجميع بعضهم البعض.


مواضيع متعلقة