التضامن: نقل ‏«سمرة» الناجية من قطاري سوهاج لدار مسنين

كتب: خالد الغويط

التضامن: نقل ‏«سمرة» الناجية من قطاري سوهاج لدار مسنين

التضامن: نقل ‏«سمرة» الناجية من قطاري سوهاج لدار مسنين

أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بمحافظة سوهاج، قبل قليل، عن نقل «سمرة الراوي»، السيدة المصابة في حادث تصادم قطارين بطهطا، إلى إحدى دور الرعاية الاجتماعية للمسنين.

وأكدت المديرية، في بيان أصدرته مساء اليوم السبت، أنه تم توفير كافة سبل الرعاية للسيدة الناجية من الحادث، وصرف مساعدة فورية لها من مؤسسة التكافل الاجتماعي، بالإضافة إلى صرف التعويضات اللازمة، وفقاً لتقريرها الطبي.

وكانت السيدة «سمرة» قد ذكرت، في تصريحات سابقة، أن ابنها طردها من المنزل، وأنها استقلت القطار متجهة الي ضريح «السيدة زينب» بالقاهرة، لتقيم هناك، نظراً لعدم وجود مكان آخر تأوي إليه.

وقالت في تصريحاتها لـ«الوطن» إن ابنها طردها من المنزل قبل أسبوعين، وأضافت: «ولدي كان مهججني قبل أسبوعين بره، وكان ليا حاجتي في البيت، قلتله يا ولدي آخدها وامشي في بلاد الله، قالي ملكيش حاجة عندي»، مشيرةً إلى أنها عندما فقدت الأمل في الحصول على ملابسها، استقلت القطار صباح الجمعة، لتتوجه إلى القاهرة.

وأضافت «الراوي» في تصريحاتها: «مشيت من عنده، وروحت المحطة وقفت على شباك التذاكر في المحطة مكنش معايا فلوس، لكن شاب ابن حلال قطع لي التذكرة، وقالي: يا أمي ربنا معاكي، ووقفت على الرصيف ربع ساعة وبعدها جه القطر وركبت فيه»، وتابعت: «كنت رايحة السيدة زينب أم العواجز، علشان اشتكيلها وأقعد فيها، لأني معييش سكن ولا معايا بيت».

وفي وقت لاحق، أفاد جيران أسرة «الراوي» بأن الابن الذي تتهمه أمه «سمرة» بطردها من المنزل يوم الحادث، هرب من المنزل، وغير موجود به في الوقت الراهن، بعدما نقلت المواقع الإخبارية ورواد مواقع التواصل الاجتماعي قصة طرده لوالدته من المنزل.


مواضيع متعلقة