إرشادات على فاتورة مياه من خمسينات القرن الماضي: اوقفوا هدر المياه
إرشادات على فاتورة مياه من خمسينات القرن الماضي: اوقفوا هدر المياه
- فاتورة مياة
- فاتورة
- فاتورة قديمة
- المياه
- استهلاك المياه
- فاتورة مياة
- فاتورة
- فاتورة قديمة
- المياه
- استهلاك المياه
«أوقفوا التسرب من هذة الحنفية».. عبارة ربما تجدها على أسبلة المياه في الشوارع أو في بعض الإعلانات التي تنبه بضرورة الحفاظ على الماء، إلا أن تلك العبارة كانت مكتوبة على ظهر فاتورة مياه منذ نحو 70 عاما، لتقع في يد «حسام» عاشق الأوراق والمقتنيات القديمة.
فاتورة المياه القديمة رغم أنه ليست ذات أهمية للكثيرين، إلا أنها بالنسبة لحسام علوان المنتج السينمائي، كنز نادر ودفين ينتظر فقط من يمحو من عليه أثر التراب ليظهر إلى النور معرفا الناس بما كانت عليه الدولة في فترة الخمسينات وربما أقدم من ذلك.
ويروي «حسام» لـ«الوطن»، أنه منذ نحو أسبوع اشترى من أحد أصدقائه مجموعة من الفواتير والأوراق القديمة فهو يهوى تجميع المقتنيات من الأزمنة السابقة، «أشتريت الأوراق والفواتير بـ300 جنيه، وأكتر حاجة شديتني اللي كان مكتوب على ضهر الفاتورة من إرشادات دقيقة وواضحة لاستهلاك المياه».
التوعية بأسلوب مختلف عن إهدار المياه هي كل ما جذب انتباه المنتج في الفاتورة القديمة حيث وجد على ظهرها عبارات باللغة العربية والإنجليزية وهي «أوقفوا التسرب من هذة الحنفية، فالثقب الذي قطره ملليمتر واحد تتسرب منه المياه بمقدار 1 متر مكعب في اليوم، 7 متر مكعب في الأسبوع، 30 متر مكعب في الشهر».
الفاتورة أظهرت قيمة ما يستهلكه المصريون حينها، بل وحددت قيمة ما يدفعه الأشخاص أيضا «مكتوب على ظهر فاتورة المياه 365 متر مكعب في السنة تلتزمون أنتم بدفع ثمنها»، وفقا لـ«حسام».
وأوضح المنتج أن الفاتورة تعود إلى عام 1954، وتم إصدارها من قبل شركة المياه في الإسكندرية، «الموضوع لامسني بشكل شخصي لأني بعاني من مشكلة في المياه، واستهلاكنا غلط جدا كشعب، والفكرة عجبتني علشان بيوعوا الناس في كمية الاستهلاك المهدرة»
