«محمود» نزل من قطار سوهاج قبل دقائق من الحادث.. «اتكتبله عمر جديد»

«محمود» نزل من قطار سوهاج قبل دقائق من الحادث.. «اتكتبله عمر جديد»
- حادث تصادم قطاري سوهاج
- حادث قطار سوهاج
- حادث قطار طهطا
- قطار طهطا
- قطار سوهاج
- ناجون من حادث سوهاج
- اتكتبله عمر جديد
- حادث تصادم قطاري سوهاج
- حادث قطار سوهاج
- حادث قطار طهطا
- قطار طهطا
- قطار سوهاج
- ناجون من حادث سوهاج
- اتكتبله عمر جديد
استعد لرحلته العادية فهو في طريقه إلى منزله بمحافظة سوهاج، قطع التذكرة ثم ركب محمود بكر القطار رقم 157، لم يحسب الوقت فالهاتف وسيلته لتمضية الوقت المستغرق في المواصلات، لاحظ الشاب بطئ في حركة القطار واستعد للترجل، وفور نزوله كان كل ما يشغل تفكيره هو الوصول إلى أهله ونيل قسطا من الراحة.
دقائق معدودة ويتفاجئ الشاب العشريني بتحطم بعض عربات القطار الذي كان بداخله بعد اصطدامه بقطار آخر، ليسجد شكرا لله على عنايته له وأن مصيره كمان يمكن أن يكون في عداد الموتى أو المفقودين.
«الواحد اتكتبله عمر جديد».. بتلك الكلمات عبر الشاب «محمود» عن فرحته الغامرة بعناية الله له ونجاته من الحادث المأساوي الذي خلف نحو 108 مصابين و32 ضحية، «كنت راكب القطر رقم 157 من نجع حمادي ورايح بيتي في محافظة سوهاج، وكان ماشي طول رحلته عادي جدا والدنيا تمام ومفيش أي مشاكل».
ويروي الشاب العشريني لـ«الوطن»، أن الأمور كانت هادئة وطبيعية ولم يكن هناك ما يوحي بقدوم كارثة على الأعتاب، وفور وصل القطار نزل «محمود» في سوهاج ووصل إلى بيته، وبعد عدة دقائق فوجئ بانتشار أخبار بوقوع حادث تصدام لقطارين في طهطا بسوهاج.
وفي البداية ظن أن الأخبار المتداولة مجرد شائعات فهو لم يصدق أن القدر أنقذه من مصير محتم، «لما فتحت الفيسبوك لقيت الدنيا مقلوبة والأخبار كلها بتتكلم عن قطر دخل في التاني، ومكنتش مصدق أصل الرحلة كانت ماشية عادي جدا ومفيش أي حاجة تدل على الكارثة دي، وبعدين قولت أشوف لو القطر بتاعي لقيته فعلا هو القطر 157 اللي كنت فيه من شوية».
صدمة ممزوجة بالفرح شعر بها الشاب العشريني، وفي أول رد فعل له سجد شكرا لله على نجاته من الحادث المروع والذي كان الممكن أن يكون من ضحاياه.
وعن شعوره بعد نجاته من حادث تصادم قطاري سوهاج، أوضح «محمود» أنه يحمد لله في السراء والضراء على نجاته من المصير المرعب «شكرت ربنا إن كتبلي عمر جديد وربنا يشفي المصاب ويرحم الميت ويصبر أهله على فراقه».