وصول مصابين في حادث قطاري سوهاج لمستشفى الأقصر

وصول مصابين في حادث قطاري سوهاج لمستشفى الأقصر
كشف الدكتور محمد العماري، عضو مجلس النواب، أن مستشفى الأقصر العام استقبل عدداً من أبناء محافظة الأقصر المصابين في حادث تصادم قطارين بسوهاج، وذلك لتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم، تحت إشراف طبي متكامل من أطباء المستشفى، وفرق التمريض.
وقال «العماري»، في تصريحات له مساء اليوم الجمعة، إنه تم تشكيل فريق يضم كلاً من النائب وائل زكريا الأمير، عضو مجلس الشيوخ، والنائبة أماني الشعولي، عضو مجلس النواب، وذلك لمتابعة الحالة الطبية للمصابين من أبناء محافظة الأقصر، وتوفير كل احتياجاتهم، حتى تماثلهم تماماً للشفاء.
وأوضح عضو مجلس النواب أن وفداً من قيادات وأعضاء أمانة حزب «مستقبل وطن» بمحافظة الأقصر، توجه إلى سوهاج، وذلك لزيارة مصابي حادث تصادم قطارين بدائرة مركز طهطا، والذين يخضعون حالياً للرعاية الطبية بالمستشفى الجامعي بسوهاج، وتقديم واجب العزاء لأسر الشهداء من ضحايا الحادث الأليم.
وأضاف الرئيس السابق للجنة الصحة بمجلس النواب أنه سوف يتم الدفع بعدد من الفرق الطبية من مستشفى الأقصر العام إلى مستشفى «إيزيس»، وذلك تحسباً لوصول مصابي حادث القطار بسوهاج.
وأشار «العماري» إلى أن الألم يعتصر قلوب المصريين حزناً على ما لحق بركاب قطار سوهاج، مؤكداً ان الموقف يتطلب فتح تحقيق فوري مع المسئولين عن هذا الحادث، وتشكيل لجنة برلمانية لتقصي الحقائق حول الحادث، من أعضاء لجنة النقل والمواصلات بمجلسي النواب والشيوخ، ومن الأمانة العامة للمجلسين، للوقوف على ملابسات الحادث.
وشهدت محافظة سوهاج ظهر اليوم تصادم قطارين قرب محطة طهطا للسكك الحديدية، بين القطار المميز رقم 157، والقطار رقم 2011 (VIP)، وأعلنت وزارة الصحة والسكان أن الحادث أسفر عن 32 حالة وفاة، وإصابة ما يزيد على مائة آخرين.
وتسبب الحادث في توقف حركة القطارات بالوجه القبلي، والبالغ عددها حوالي 46 رحلة ذهاباً وإياباً، وتوجه رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، وعدد من الوزراء إلى محافظة سوهاج، لمتابعة تداعيات الحادث، والاطمئنان على الحالة الصحية للمصابين.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ36 سيارة إسعاف مجهزة، نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات الإخلاء، وهي سوهاج العام، وسوهاج التعليمي، وطهطا، والمراغة.