السعودية تحصن العاملين بقطاع الحج والعمرة ضد كورونا ابتداء من رمضان

كتب: ثروت منصور

السعودية تحصن العاملين بقطاع الحج والعمرة ضد كورونا ابتداء من رمضان

السعودية تحصن العاملين بقطاع الحج والعمرة ضد كورونا ابتداء من رمضان

في إطار عودة الحياة إلى طبيعتها في المملكة العربية السعودية، أصدرت وزارة الحج والعمرة بالمملكة، قرارا لجميع القطاعات العاملة في مجال الحج والعمرة، باشتراط تحصين جميع العاملين في القطاع، عبر أخذ لقاحات فيروس كورونا المُستجد «كوفيدـ 19»، ابتداءً من الأول من رمضان المقبل.

أما في حالة عدم التحصين وأخذ لقاح مضاد لفيروس كورونا، أوضحت الوزارة، في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية «واس» أنه يشترط إثبات عمل فحص مخبري «PCR» سلبي النتيجة للعاملين في قطاع الحج والعمرة من غير المحصنين كل 7 أيام على نفقة المنشأة.

وأكدت وزارة الحج والعمرة السعودية، أن الإجراء الجديد يأتي من منطلق حرص المملكة على الحفاظ على النفس البشرية، تماشيًا مع الإجراءات الصحية الوقائية، والهدف عودة الحياة إلى طبيعتها.

وأعلنت رئاسة شؤون الحرمين، في الأول من فبراير الماضي، عن تفويج أكثر من 7 ملايين ونصف المليون معتمر ومُصلٍّ منذ عودة العمرة والصلاة.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت السعودية شروط العمرة، في ظل جائحة كورونا، وتحديد مسارات ونقاط التقاء وتسخيرت طاقات المملكة لخدمة رواد بيت الله العتيق وتوفير بيئة آمنة وصحية لهم.

وشملت إجراءات المملكة لأداء العمرة في ظل كورونا، تجهيز المطاف منذ بداية عودة العمرة بمرحلتيها الأولى والثانية بعدد من المسارات بخطوط متوازية، بحيث يبدأ المعتمرون الطواف من الخارج إلى الداخل، ويتنقلون من كل مسار إلى مسار بشكل حلزوني، ويبدأ أول أشواط الطواف من المسار العاشر وينتهي في المسار الثالث خلال نقطة انتقال حُددت بين المسارات، ثم يتم تفويج المعتمرين من المطاف إلى المسعى من خلال مسار جهز بزاوية (45) درجة، لتجنب التصادم، أو تعطيل المسارات الأخرى.

ومع بداية المرحلة الثالثة، تم استحداث مسارات خاصة بالقرب من الكعبة المشرفة لفئة كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

وبقدوم شهر رمضان المبارك، يكون العام الثاني الذي يقضي فيه المسلمون فروض الشهر الكريم وتعبداته في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد.

وكانت المملكة العربية السعودية أعلنت عودة صلاة التراويح في المسجد النبوي الشريف، وفق خطة محددة، لحماية المصلين من انتشار الفيروس القاتل، ولعدم اللجوء لغلق المسجد النبوي وحظر صلاة التراويح، وإقامتها في المنازل فقط.

وأعلنت المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي، أن صلاة التراويح ستقام في المسجد النبوي بالمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك، أسوة بالفروض، وفق عدة ضوابط.

ودشن الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي عبدالرحمن السديس خطة وكالة شئؤون المسجد النبوي لشهر رمضان المبارك.


مواضيع متعلقة