أثبت أهلها شهامة في حادث القطارين.. طهطا: ثاني أكبر قلاع الأثاث

كتب: أحمد فتحي ورفيق ناصف

أثبت أهلها شهامة في حادث القطارين.. طهطا: ثاني أكبر قلاع الأثاث

أثبت أهلها شهامة في حادث القطارين.. طهطا: ثاني أكبر قلاع الأثاث

يعد مركز ومدينة طهطا بمحافظة سوهاج إحدى ثاني قلاع صناعة الأثاث بالجمهورية، بحسب أعداد ورش ومصانع الأثاث صاحبة الجودة المميزة في تاريخ مصر، حيث احتلت تلك المرتبة عقب تصدر مدينة دمياط مراكز متقدمه في تلك الصناعه وسرعان ما تحولت «طهطا»، إلى محط اهتمام المصريين اليوم بعد وقوع حادث تصالدم قطارين، ما خلف العشرات من الضحايا والمصابين.

واشتهرت «طهطا»، بكونها من أكبر مدن المحافظة من حيث عدد السكان  الذي وصل فيي 2004 إلى 750.000 نسمة بينما تجاوز عدد سكانها حاليا قرابه مليوني مواطن فضلا عن تميزها بالنشاط التجاري الواسع، فهي تعد من أكثر المدن التي بها مراكز تجارية هامة.

كما عرفت تاريخيا بكونها أقدم مدن مصر العريقة وكانت قديما كورة كبيرة من كور الصعيد بين كورتي أخميم و أسيوط و قد ذكرت في كتب التاريخ تحت أسماء عدة متقاربة أهمها حسب ما ذكرها ابن خرداذبه في كتابه المسالك والممالك تحت إسم قهقى وهو الأقرب لإسمها الحالي بينما ذكرها اليعقوبي في كتابه البلدان تحت إسم قهقاوه فضلا عن أتفاق المقريزي في كتابه المواعظ والإعتبار وياقوت الحموي في كتابه معجم البلدان والقلقشندي في كتابه صبح الأعشى على تسميتها بقهقوه.

وتضم عدد من القري أهمها علي الترتيب «الجبيرات، شطوره، ساحل طهطا، كوم بدر، نجع حمد، خلوه محفوظ، حاجز مشطا، عرب بخواج».

وكانت  وزارة الصحة والسكان، أعلنت عن وفاة 32 مواطناً وإصابة 66 آخرين في حادث تصادم قطارين بمركز طهطا، محافظة سوهاج.

وأوضح الدكتور خالد مجاهد، مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمي للوزارة، أنه فور وقوع الحادث تم الدفع بـ36 سيارة إسعاف مجهزة نقلت حالات الوفاة والمصابين إلى مستشفيات الإخلاء وهي: «سوهاج العام، وسوهاج التعليمي، وطهطا، والمراغة».

وأشار مجاهد إلى أن وزيرة الصحة والسكان توجهت إلى محافظة سوهاج لمتابعة الحالة الصحية للمصابين، والتأكد من تقديم أفضل سبل الرعاية الصحية لهم، كما شكلت الوزيرة غرفة أزمات وطوارئ بسوهاج لمتابعة تداعيات الحادث، وتقديم اى إمدادات ومستلزمات طبية، فضلاً عن توفير فرق طبية من كافة التخصصات الطبية لتقديم سبل الدعم اللازم للمصابين.


مواضيع متعلقة