محمد محمود عبدالعزيز يكشف عن عمله «راعي غنم» وقصة احتجازه في أمريكا

10:15 ص | الجمعة 26 مارس 2021

تسبب ظهور محمد محمود عبدالعزيز وشقيقه كريم محمود عبدالعزيز في برنامج «سهرانين» المذاع عبر فضائية «ON»،مع الفنان أمير كرارة، في تصدرهما عمليات البحث على محرك البحث جوجل.

محمد محمود عبدالعزيز يحكي قصة محاولة اعتقاله في أمريكا

وفي البرنامج روى محمد محمود عبدالعزيز، موقف صعب تعرض له، عند إجراءات دخوله إلى أمريكا مع فريق عمل فيلم «البيبي دول» حيث إنه تعرض لمحاولة اعتقال بسبب تشابه الأسماء: «طالعين رسمي وكنت مساعد مخرج وقتها قالوا لي يا محمد أنت هتبقى جاي معاك الناس من مصر عشان لو حد وقفوا أو خدوا على مكتب فاهمهم أن دي حاجة عادية عشان الدخول قولتلهم أنا اللي هتمسك قالولي ليه عليك حاجة قولتلهم إحساسي أنا اللي فيه مشكلة».

واستكمل محمد محمود عبدالعزيز حديثه قائلا: «دخلنا وكل الناس عدت وواقف أنا وأبويا في نفس الكونتر فأخدوا جواز السفر وأبويا عدى وأنا مش فاهم، وجاب ظرف وحط جواز السفر فيه وقال اتفضل، ورحت 7 أدوار تحت الأرض، وأبويا قلب الدنيا وعماد أديب وعادل لبيب والدنيا متشقلبة، وبعدين دخل اتنين عليا شكلهم بيكلموا عربي بس هما ساكتين ولفوا وخرجوا ودخلوا تاني وقالوا مانوا هون ابن محمود عبدالعزيز قولتلهم أنا هنا».

واستطاع محمد محمود عبدالعزيز الخروج من هذا الموقف الصعب بسبب تدخل السفارة المصرية، فوفقا لوصفه: «طلع تشابه أسماء مع اتنين واحد من بتوع 11 سبتمبر، والتاني زعيم طالبان قولتلهم يعني زعيم هيجي هنا».

محمد محمود عبدالعزيز والخرفان

وذكر محمد محمود عبدالعزيز، أنه عندما كان يبلغ من العمر تقريبا 14 عامًا، قرر العمل مع عمه: «كنت عايز أكسب قرش من عرق جبيني بقى وعاشق الخرفان وعايز اشتغل وعايز اعمل أي فلوس بدل ما استني مصروفي، فعمي كان مشارك صديقه عندنا في إسكندرية وكنت معاهم وكان عيد وكده، قلت له عايز اشتغل معاك، وكانوا بيحطوا الخرفان في الجراج وأنا وظيفتي راعي غنم كنت أنزل الصبح بالجلابية وافتح الباب واحط العلف واحلق عليهم».

عن كواليس مسلسل رأفت الهجان

ولأن ذهن محمد محمود عبدالعزيز، كان لا يزال محفورا به موقفين شاهدهما في كواليس مسلسل «رأفت الهجان» الشهير بطولة محمود عبدالعزيز، فقد قال عن ذلك: «حضرت التصوير، مشهد النكسة والتنحي دول كانوا بالنسبة لي رعب لأني كنت بحضر مع أبويا، وحصل فيهم حالة محدش فاهمها، حالة منهم بتاعت التنحي فضل يعيط بجد وطلع الأوضة يكمل عياط، وأنا مش فاهم الموضوع كنت صغير».

أما الموقف الثاني مشهد النكسة، وقد قال عنه:«في رقصة في الآخر بيرقصها بابا وسط البار والمشهد داير، وبدأ أبويا يعمل حركة غريبة مع الرقص وبتاع، ويحيى العلمي المخرج فك كاميرا من الكاميرات وعملها هاند كاميرا، وده مكنش بيحصل»

وتابع محمد محمود عبدالعزيز: «فضل المشهد داير حتى سقط محمود عبدالعزيز في حالة هلع ومحدش كان فاهم هو ده بجد ولا بيكمل تمثيل، وده أنا وكريم اتعلمناه منه وبنروح بجد في الأجواء».