جامعة عين شمس توثق تاريخ مقر مجلس إدارتها: عبق التاريخ في قصر الزعفران

جامعة عين شمس توثق تاريخ مقر مجلس إدارتها: عبق التاريخ في قصر الزعفران
- قصر الزعفران
- جامعة عين شمس
- فصر الزعفران العباسية
- التعليم العالي
- قصر الزعفران
- جامعة عين شمس
- فصر الزعفران العباسية
- التعليم العالي
أصدرت جامعة عين شمس، سبتمبر الماضي، مجلداً يحكي تاريخ قصر الزعفران، المقر الإداري لمجلس الجامعة تحت عنوان «عبق التاريخ واستشراق المستقبل»، للدكتور محمد الدماطي، أستاذ الآثار المصرية، والقائم بعمل عميد كلية الآثار ووزير الآثار السابق.
وكشف الدكتور محمود المتيني رئيس الجامعة في مقدمة الكتاب عن أسباب التطلع إلى إصدار النسخة الورقة للكتاب، أبرزها أن قصر الزعفران بمختلف أركانه وقاعاته يقف شاهداً على حقبة مهمة من تاريح الأمة المصرية العريقة، موجهاً الشكر للمساهمين في إصدار الكتاب وإخراج النسخة النهائية له.
وقال الدكتور محمود المتيني، رئيس جامعة عين شمس، «لم أجد مهمة أصعب من تقديم هذا الكتبا عن تاريخ قصر الوعفران، فللتاريخ عموماً أهمية بالغة، فبدونه يصعب فهم الحاضر، ويستحيل استشراق المستقبل، ولتاريخ قصر الزعفران تحديداً أهمية خاصة، ليس فقط لارتباطه باسم جامعة عين شمس منذ سيرتها الأولى، ولكن لأن هذا القصر بقاعاته وردهاته مازال يقف شاهداً على حقبة مهمة من تاريخ أمتنا المصرية».
وتابع: «كم راودني حلم أن يكون لهذا القصر سجل يحكي تاريخه، وما شهده من أحداث ليقف عليها أبناء بلدنا وزائرو القصر».
12 فصلًا تروي تاريخ قصر الزعفران
وتضمن الكتاب 12 فصلًا يروي تاريخ قصر الزعفران، بدءً من قراءة في خرائط منطقة العباسية القديمة، ثم نشأة قصر الزعفران القديم من عام 1869 إلى 1900، وبعدها بناء القصر وطرازه المعماري خلال الفترة من 1901-1902، يليه قصر الزعفران وجامعة إبراهيم الكبير، وقصر الزعفران في شعر حافظ إبراهيم، نهاية بفصل كتالوج الصور الحديثة للقصر .
وتناول فصل «البدايات ونشأة العباسية»، الارتباط الوثيق الذي جمع بين قصر الزعفران والعباسية، حيث تطرق الكتاب إلى قضية الارتباط، موضحاً أن البداية كانت مع تعمير صحراء لتتصل بالقاهرة وتكون امتداداً لها، وكان هذا عام 1809، عندما أقام محمد علي باشا والي مصر قصراً له عرف باسم «سراي الحصوة»، ثم باعها إلى حفيده عباس باشا في عام 1847، حيث كانت مساحة السراي حوالي 620 ذراعاً، أي 310 أمتار.
ومع جلوس عباس حلمي الأول على أريكة الحكم في مصر، جعل تعمير «صحراء الحصوة» التي عرفت بعد ذلك باسم العباسية من اهتماماته .