السياحة تعود إلى فنادق الغردقة بجنسيات أجنبية متعددة.. تفاصيل وصور
السياحة تعود إلى فنادق الغردقة بجنسيات أجنبية متعددة.. تفاصيل وصور
شهدت فنادق مدن البحر الأحمر السياحية رواجا هائلا، خاصة داخل مدينتي الغردقة ومرسى علم، خلال الفترة الحالية، وتوافد السائحون الأجانب من مختلف الجنسيات الأجنبية، منها جنسيات جديدة تأتي لأول مرة منذ جائحة كورونا منَ دول أوكرانيا وبولندا وسويسرا والتشيك ورومانيا ومقدونيا ومولدفا ولاتفيا.
عبر عدد من السائحين الأجانب بمدينة الغردقة عن إعجابهم بجوها الدافئ وشمسها الساطعة طوال العام والشعاب المرجانية الرائعة َورمالها الذهبية وشواطئها الخلابة، مؤكدين أن مدينتي الغردقة ومرسى علم دائما هي الاختيار الأول لهم في قضاء إجازتهم مقارنة بمدن عديدة أخرى في أوروبا.
قال «روبرت» سائح بولندي، من داخل أحد المنتجعات السياحية أنه زار الغردقة ثلاث مرات من قبل، وتلك هي الزيارة الرابعة له، مشيرا إلى جو الغردقة الصحي الذي يساعد على الاستشفاء سريعا والخدمة المتميزة في الفنادق والأمن والأمان الذي تنعم به، بالإضافة إلى جوها الدافئ طول العام مقارنة بالمدن الأوربية التي تشهد الجليد والتي تصل درجة الحرارة فيها إلى تحت الصفر.
وأكد محمد وفا، مدير فندق سياحى بالغردقة، أن الفنادق ملتزمة بتطبيق الإجراءات الوقائية والاحترازية المتبعة داخل الفنادق طبقا للضوابط والاشتراطات التي أقرتها رئاسة الوزراء بنسبة تشغيل 50% من الطاقة الاستيعابية المسموح بها للتشغيل.
وأوضح أن فنادق الغردقة استقبلت جنسيات جديدة لأول مرة عقب جائحة كورونا مثل السائحين من بولندا والتشيك وأوكرانيا رومانيا وسويسرا ومقدونيا ومولدفا وكازاخستان ولاتفيا، مشيدا بالجهد المبذول من الحكومة المصرية في فتح أسواق سياحية جديدة وذلك نظرا لقرارات الإغلاق الكلي والجزئ وتوقف حركة الطيران من عدد من الدول الأوروبية.
َوكشف علاء عقل، رئيس غرفة المنشآت الفندقية بالبحر الأحمر، انتعاش حركة السياحة الخارجية بفنادق الغردقة ومرسى علم، وارتفاع نسبة الإشغالات بالفنادق إلى 35%، من إجمالي الطاقة الاستيعابية المسموح بها للتشغيل، مؤكدا على أن لجان الفحص المشتركة المشكلة من وزارتي السياحة والصحة، تقوم بالمرور على جميع الفنادق بصفة يومية للتأكد من تطبيق الاشتراطات والضوابط التي أقرتها رئاسة الوزراء.
