10 معلومات حول أول منطقة سياحية يطورها التنسيق الحضارى في سيوة

كتب: محمد بخات

10 معلومات حول أول منطقة سياحية يطورها التنسيق الحضارى في سيوة

10 معلومات حول أول منطقة سياحية يطورها التنسيق الحضارى في سيوة

واحة سيوة حظيت باهتمام القياده السياسية بعد أن وجهت بتنميتها في مختلف المجالات، وانطلقت بعض القطاعات الحيوية في العمل بقطاعات الزراعة والآثار، والري والطرق والنقل، بدأ الجهاز القومي للتنسيق الحضاري في تطوير منطقة الجامع الكبير، بسيوة، والمنطقة المحيطة بقلعة شالي الأثرية، كأول منطقة سياحية في الواحة تنفذ بها التنسيق الحضاري والتطوير الشامل، للارتقاء بها كنوذج سياحي بيئي حضاري متميز يسطع في واحة سيوة.

بروتوكول تطوير منطقة الجامع الكبير وقلعة شالي بسيوة 

تضمن بروتوكول التعاون الذى وقعه اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، والمهندس محمد أبو سعده رئيس الجهاز القومى التنسيق الحضاري، بين محافظة مطروح وجهاز التنسيق الحضاري، الحفاظ على الرؤية البصرية والطراز البيئي الذي تتميز به واحة سيوة، والتنسيق الحضاري لمنطقة ميدان الجامع الكبير، والمنطقة المحيطة بقلعة شالى، بإعتماد مالي بلغ 5 ملايين جنيه، بهدف الحفاظ على المبانى التراثية والتاريخية، والتعامل معها بشكل يخدم حركة السياحة، والحرص على مشاركة المجتمع المحلى والأجهزة التنفيذية لتحقيق رؤية مجتمعية وقرارات مشتركة لتحسين الصورة البصرية والارتقاء بالمنطقة للمساهمة في تحقيق العائد الإقتصادى وارتفاعه، والإرتقاء بالحياة داخل المنطقة بما يخدم الأهالي ويلبى متطلباتهم.

معلومات حول منطقة الجامع الكبير وقلعة شالي بسيوة

 

وتنشر «الوطن» 10 معلومات حول منطقة الجامع الكبير في سيوة والمنطقة المحيطة بقلعة شالي الأثرية، كأول منطقة سياحية في الواحة يجري تطويرها بمعرفة جهاز التنسيق الحضارى:

 

- يقع الجامع الكبير وقلعة شالي في موقع متميز في قلب واحة سيوة.

- يقترب الجامع الكبير من الخدمات الحيوية ومنها قسم شرطة سيوة، ومستشفي سيوة العسكري، وهيئة تنشيط السياحة بسيوة، وموقف أوتبيسات الواحة.

- يوجد بالمنطقة المحلات التجارية والمقاهي والفنادق السياحية والمطاعم التي تقدم الأكلات السيوية المتميزة.

- تعد منطقة قلعة شالي والجامع الكبير من المناطق السياحية المتميزة للإقبال السياحي من الزائرين المصريين والأجانب، لزيارة القلعة الأثرية «شالي» والتى كان يعيش فيها السيويين القدماء.

- تتميز منطقة شالي ببناء معظم المباني حولها علي الطراز البيئي السيوي، بنظام البناء بالكرشيف، وهو مزج من الملح والطين، وجذوع النخيل، في الأسقف.

- يوجد بالمنطقة متحف سيوة الحضاري، والذي يجسد الحياه السيوية، ويوجد به نماذج تتضمن جميع الأدوات السيوية التي كانت تساعد المواطن السيوي قديما في الحياه، المعيشية وأدوات الزراعة.

- يعد الجامع الكبير، أو مسجد الملك كما يطلق عليه البعض في سيوة، أحد معالم سيوة، والذي تم تشييده وبناؤه في العصر الملكي القديم، منذ أكثر من 100 عام، ويتردد عليه أعدادا غفيره من أهالي سيوة نظرا لموقعه الفريد، وسط سيوة، بالقرب من أكبر ميادين الواحة.

- تشتهر هذه المنطقه بوجود البازرات السياحية حول قلعة شالي وفي مدخلها، والتى يباع فيها جميع المنتجات السيوية والتي تصنع يوميا، من الملابس السيوية القديمة للمرأة والأطفال، والحلي المصنوع من الفضه، ومنتجات الملح الصخري الذى يصنع منها الأنتيكات، وأزياء العروسة السيوية، والأحذية السيوية المصنعه من الجلود والقماش والمشغولة يدويا، وغيرها من المنتجات التي يقبل علي شواؤها السياح الأجانب.

- يحيط بمنطقة الجامع الكبير، وشالي بيوت سيوية قديمة يسكنها سيويين، وأخري يسكنها أجانب من مختلف دول العالم، يستمتعون بالحياه في هذه المنازل القديمة التى قاموا بترميمها، للحياه بها، وهو ما يهوى الأجانب والمصريين الزائرين للإقامة بها، بنظام الإيجار، نظرا لقيمتها التراثية، وطبيعتها التي تعود بك للحياه السيوية الصحيه والبسيطة.

- تعد المنطقة المحيطة بقلعة شالي والجامع الكبير، هي ملتقى للسهرات للأجانب والمصريين، والزائرين، حيث تجمعون في المطاعم عقب الغروب لتناول وجبات العشاء من الأكلات السيوية مثل أبومردم والملوخية السيوى، والسهر في الكافيتريات السيوية، لتناول الشاي الزردة السيوي والقهوة والشروبات المختلفة، التي تتميز بها الواحة، مع الإستمتاع ببعض الموسيقي الفلكلورية الشعبية.


مواضيع متعلقة