«أسوشيتدبرس» تفسر أسباب جنوح السفينة: ليس بها كهرباء والبحارة مرهقين

كتب: ثروت منصور

«أسوشيتدبرس» تفسر أسباب جنوح السفينة: ليس بها كهرباء والبحارة مرهقين

«أسوشيتدبرس» تفسر أسباب جنوح السفينة: ليس بها كهرباء والبحارة مرهقين

قالت وكالة «أسوشيتدبرس» الأمريكية، في تقرير لها، إن السفينة «إم في إيفر جيفن»، التي جنحت في قناة السويس، وهي سفينة حاويات ترفع علم بنما، كانت تعاني من انقطاع التيار الكهرباء خلال عبورها المجرى البحري المصري، كذلك البحارة يعانوا من التعب بسبب ذيادة الطلب على الشحن وعدم نزولهم من على متنها بسبب إجراءات كورونا.

نقلت الوكالة عن  شركة «GAC»، وهي شركة شحن وخدمات لوجستية عالمية، أنَّ السفينة إيفر جيفن كانت تعاني من «انقطاع الطاقة ( التيار الكهربائي) في أثناء العبور في اتجاه الشمال».

وذكرت شركة «إيفرجرين مارين كورب»، وهي شركة شحن كبرى مقرها تايوان وتشغل السفينة، في بيان تمّ تقديمه إلى وكالة «أسوشيتيد برس»، أنَّ الرياح القوية تغلبت على السفينة «إيفر جيفن »مع دخولها قناة السويس من البحر الأحمر.

ونقلت وكالة «الأسوشييتد برس» عن مسؤولين مصريين، أنَّ الرياح القوية في المنطقة أدت الى جنود السفينة .

وقال خبراء الأرصاد الجوية في مصر، إنَّ رياحًا عاتية وعاصفة رملية اجتاحت المنطقة أمس الثلاثاء مع هبوب رياح تصل سرعتها إلى 50 كيلومترًا في الساعة (31 ميلا في الساعة).

فيما أوضح بيرنهارد شولت شيب مانجمنت، الذي يدير إيفر جيفن، أنَّ «جميع أفراد الطاقم آمنون، ولم ترد تقارير عن حدوث أي إصابات أو تلوث».

وأدرجت السفينة إيفر جيفن وجهتها على أنَّها روتردام في هولندا، وتعتبر السفينة، التي بنيت في عام 2018 بطول يقارب 400 متر (ربع ميل) وعرض 59 مترًا (193 قدمًا)، من بين أكبر سفن الشحن في العالم، ويمكن أن تحمل 20000 حاوية في وقت واحد.

وتمّ افتتاح قناة السويس في عام 1869، وتوفر رابطًا مهمًا لنقل النفط والغاز الطبيعي والبضائع من الشرق إلى الغرب، ويتدفق حوالي 10٪ من التجارة العالمية عبر هذا الممر المائي.

وقالت الوكالة: «في عام 2015، أكملت حكومة الرئيس عبد الفتاح السيسي توسعة كبيرة للقناة، مما أتاح لها استيعاب أكبر السفن في العالم».

وقال سالفاتور ميركوجليانو، ملاح سابق وأستاذ مشارك في التاريخ في جامعة كامبل في نورث كارولينا للوكالة: «ازداد الطلب على الشحن، مما زاد الضغط على البحارة المتعبين».

واستكمل: «هذا بسبب الوتيرة السريعة للشحن العالمي في الوقت الحالي والشحن في جدول زمني ضيق للغاية، أضف إلى ذلك أن البحارة لم يتمكّنوا من الصعود والنزول من السفن بسبب قيود فيروس كورونا».