بتمويل من الاتحاد الاوروبي ..القليوبية تدشن مشروع «مستقبلي في شغلتي»

كتب: حسن صالح

بتمويل من الاتحاد الاوروبي ..القليوبية تدشن مشروع «مستقبلي في شغلتي»

بتمويل من الاتحاد الاوروبي ..القليوبية تدشن مشروع «مستقبلي في شغلتي»

دشنت الجمعية المصرية للتوعية والتنمية الشاملة بالتعاون مع جهاز تنمية المشروعات مشروع «مستقبلي في شغلتي»، بتمويل من الاتحاد الاوروبي لتوفير فرص العمل للشباب ومحاربة الهجرة غير الشرعية.

وجرى تدشين حفل الافتتاح داخل مسرح نادي شباب طوخ بحضور ماجد اديب رئيس مجلس إدارة الجمعية، ووائل ماجد مدير جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية، والنائب مصطفي النفيلي أمين التنظيم بحزب مستقبل وطن وعضو مجلس الشيوخ، والدكتور نصيف الحفناوي عضو مجلس النواب عن مستقبل وطن، والنائب عزيز سابق عضو مجلس النواب عن مستقبل وطن، وأبوسريع تمام عضو مجلس الشيوخ عن الشعب الجمهوري، وهالة حسام مدير ادارة طوخ التعليمية، وممثلين من مديرية التضامن الاجتماعي.

وأشار ماجد أديب رئيس مجلس إدارة الجمعية، إلى أن مشروع تحسين فرص التشغيل لدي الغير بمثابة ترابط بين المجتمع المدني والجهات التنفيذية وهو فكر مصر والقيادة السياسية 2030 لافتا إلى أن المشروع يستهدف مدينة طوخ باعتبار أن قريتي كفر الجمال والسيفا من أعلى القري التي يتم بها عمل الهجرة الغير شرعية .

ولفت إلى التعاون بين الجمعية المصرية للتوعية والتنمية الشاملة وجهاز التنمية الشاملة وجهاز تنمية المشروعات، بمنحة من الاتحاد الأوروبي ضمن اتفاقية معالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، عبر مشروع تحسين فرص التشغيل لدى الغير للشباب المخصص من سن 18-29 سنة من جميع المؤهلات وبدون مؤهل من سكان قرى ومدينة طوخ.

ويهدف المشروع لتدريب وتشغيل الشباب والشابات في قرى المركز والحاقهم في وظائف ثابتة لدى الغير مع كافة الامتيازات «تأمين اجتماعي - تأمين صحي-عقود العمل»، وجميع التدريبات والخدمات والوظائف بمنحة من جهاز تنمية المشروعات والاتحاد الأوروبي.

وأوضح محمد مرسي مدير المشروع أن المشروع بتمويل من الاتحاد الاوروبي ويستهدف توفير فرص العمل للشباب في مستوي مركز ومدينة طوخ ونجحت للوصول الي 300 مستفيد خلال شهر.

وأشار وائل ماجد مدير جهاز تنمية المشروعات بالقليوبية الصندوق يتعامل معشقين تمويل مشروعات والشق الاخر تمويل المنح حيث يعد الجهاز ممثل مصر أمام الدول المناحة وتلك المنحة تهدف توفير فرص عمل دائمة وليست مؤقته لمحاربة الهجرة غير النظامية بالتعاون مع الجمعيات دون ان يقيدهم الجهاز بالية معينة يترك لهم المجتمع للتعمق داخله وايجاد ربط بين الشباب وفرص العمل .

وأكمل «ماجد»، أن هناك صعوبة في العثور على فرص عمل والاصعب من ذلك هو الحفاظ والابداع في الوظيفية ومن هنا يعطي المشروع اولوية وشرط اساسي لتدريب العمال قبل توظيفهم ليكون العامل مؤهلا لسوق العمل مع الحفاظ علي حقوق العمال بالتواصل مع صاحب العمل ومن خلال البرنامج يتم عمل عقد ثلاثي بين الجمعية المصرية وصاحب العمل والشاب الذي سيحصل علي وظيفه .


مواضيع متعلقة