عمدة «أولاد الشيخ» بالمنيا عن «حياة كريمة»: «القرية كانت مضلمة ونورت»

عمدة «أولاد الشيخ» بالمنيا عن «حياة كريمة»: «القرية كانت مضلمة ونورت»

عمدة «أولاد الشيخ» بالمنيا عن «حياة كريمة»: «القرية كانت مضلمة ونورت»

مبادرة «حياة كريمة» هي بارقه الأمل التي أدت إلى ترسيخ المواطنة في قلوب أبناء القرى، الذين حرموا لعقود من الخدمات، إذ لم يكن أحد يشغل باله بهم، ولم يطرق أبوابهم مسؤول من قبل، ولكن مع مبادرة رئيس الجمهورية، فتحت لهم «حياة كريمة» طاقة أمل جديدة، بعثت الحياة في النفوس بعد سنوات من التهميش.

يقول حسن محمود عبد الواحد، عمدة قرية أولاد الشيخ بمركز مغاغة، إن قريته كان ينقصها العديد من الأمور والاحتياجات الأساسية على مدار سنوات طويلة مضت، الأمر الذي كان يعاني منه أهالي القرية كثيرًا، إلى أن جاءت «حياة كريمة» وبدأت في تنفيذ احتياجاتهم واحدًا يلو الآخر: «قرية أولاد الشيخ كان ناقصها حاجات كتير، ومبادرة حياة كريمة لما دخلت القرية طورت فيها منازل وبنت مدرسة ابتدائي ومدرسة إعدادي ومدرسة ثانوي، وطوروا لنا الوحدة الصحية بعد ما كانت قديمة ومتهالكة جدا، هدوها وعملوها من أول وجديد بشكل أفضل بكتير من اللي كانت عليه وبقت مستشفى محترمة».

وبخلاف ما سبق، فإن توصيل خطوط المياه والصرف الصحي والكهرباء، كانت أهم 3 مشروعات تم تنفيذها في قرية أولاد الشيخ، من وجهة نظر عمدتها «حسن»، الذي يرى أن هذه المشروعات الثلاثة، كانت على رأس مطالب أهل القرية، ويأتي بعدها تطوير وبناء المدارس: «القرية قبل مبادرة حياة كريمة كانت تحت الصفر ومضلمة، لكن دلوقتي نورت الحمد لله».

ويلتقط طرف الحديث رمضان محمد، 50 عاما، تاجر من أهالي قرية زاوية الجدامي، مشيرا إلى أن القرية عانت من أوضاع متردية على مدار عقود مضت، ما جعلها في أمس الحاجة لتلك المبادرة، إذ تحتاج إنشاء شبكة صرف صحي، لأن الأهالي يعتمدون على خزانات تطفو بين الحين والآخر وتغرق منازلهم، كما أن القرية بحاجة إلى الغاز الطبيعي نظرًا لارتفاع أسعار أسطوانات البوتاجاز، إذ إن متوسط استهلاك الأسرة الواحدة يبلغ 3 أسطوانات بوتاجاز منزلية شهريا، بتكلفة تتجاوز الـ200 جنيه، وهذا يفوق قدرة البسطاء، بحسب قول «محمد».

ويقول أحمد العمدة، منسق عام مؤسسة «حياة كريمة» بمحافظة المنيا، إن عدد القرى التي دخلت ضمن المبادرة في محافظة المنيا، بالمرحلة الأولى والثانية، بلغ نحو 25 قرية، التي بُدِءَ العمل فيها بالفعل في أكثر من اتجاه، منها سكن كريم في بعض الحالات، وتدخلات بتوصيل صرف صحي ومياه وكهرباء في بعض الحالات الأخرى، بالإضافة إلى سداد جديات التصالح على المباني المخالفة، ومن ثم سداد كامل المصالحة فيما بعد لبعض الأسر الفقيرة والمستحقة للرعاية في هذه القرى.


مواضيع متعلقة