هاني الناظر يقدم نصائح مهمة للتعامل مع تقلبات الطقس في الربيع

هاني الناظر يقدم نصائح مهمة للتعامل مع تقلبات الطقس في الربيع
قال الدكتور هاني الناظر، رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، إن فصل الربيع يمتد لحوالي ثلاثة شهور، ويتميز بتقلبات جوية سريعة وحادة، ودائما نجد أن الثلث الأول منه يشبه الفصل السابق له وهو فصل الشتاء، والثلث الأخير يشبه فصل الصيف، والثلث الذي يقع في المنتصف يكون معتدلا، معقبا: «نحن في أصعب فترة حاليا وهي فترة التقلبات الحادة».
ونصح «الناظر» في لقاء مع برنامج «الحياة اليوم» المذاع على قناة «الحياة» الفضائية، ويقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، الثلاثاء، أصحاب الأمراض بالاهتمام بأنفسهم، خاصة أصحاب أمراض الصدر والجيوب الأنفية والجلد، موضحا أن من يعانون من حساسية وكبار السن وصغار السن يجب عليهم أن يحذروا لأن الرياح المحملة بالأتربة يكون بها مواد عضوية وبقايا حيوانية وآدمية وبقايا نباتات، وجميعها نستنشقها، ما يؤدي إلى أن الجسم يتفاعل معها على أنها مكونات غريبة عليه وتظهر أعراض الحساسية، مثل حساسية الجلد والرمد الربيعي، والكحة.
وتابع رئيس المركز القومي للبحوث الأسبق، أن هذه الفترة هي فترة تفتح الزهور وانتشار حبوب اللقاح، وهي أيضا تثير حساسية الجسم.
وأكد على أهمية ارتداء الكمامة في هذا الوقت أثناء السير في الشوارع، وهي خط الدفاع الأول للمصابين بالحساسية أو الجيوب الأنفية، وفي الظروف التي نعيشها اليوم وغدا، وأمس فإن من يعانون من الحساسية يفضل ألا يخرجوا من المنزل، ونفس الأمر ينطبق على كبار السن، والأطفال صغار السن.
ونصح بكثرة شرب المياه، والاستحمام مرتين في اليوم باستخدام صابون الجلسرين، والصابون الذي لا يوجد به مواد كيماوية، موضحا أن صابون الجلسرين من أرخص أنواع الصابون، ويجب الحرص أيضا على تناول طبق السلطة في الوجبات المختلفة لكي ترفع المناعة في الجسم، لأن هذه الفترة مناسبة لنمو الميكروبات وبه جميع أنواع الفيروسات، وتناول ملعقة عسل صباحا، لرفع المناعة.
كما نصح أيضا بالحصول على فيتامين «د» من الشمس، محذرا من البقاء في الشمس في فترات معينة، وهي من الساعة العاشرة إلى الثانية ظهرا، ويجب الحرص على ارتداء الألوان الفاتحة وليس اللون الأسود، وارتداء الملابس القطنية ذات الأكمام الطويلة، وأيضا الحرص على حمل «شمسية» لمن يخرجون في فترة حرارة الشمس، واستخدام الكريمات الخاصة بترطيب البشرة، موضحا أن تأثيره ساعتين فقط.
أما بالنسبة للأطفال في المدارس، فنصح بأن يحصلوا على «دوش مياه باردة» عند عودتهم مباشرة، ثم يدهنون أجسامهم بـ«غسول الكلامينا».