حياة كريمة تضيء مصباح الأمل بقرية السدح بالفيوم: 70 أسرة حياتها اتغيرت

حياة كريمة تضيء مصباح الأمل بقرية السدح بالفيوم: 70 أسرة حياتها اتغيرت
- حياة كريمة
- صناع الخير
- الجود الخيرية
- السدح
- قرية السدح الفيوم
- حياة كريمة
- صناع الخير
- الجود الخيرية
- السدح
- قرية السدح الفيوم
شهران فقط الفارق بين المشهدين، بالأمس القريب كانت قرية معدومة لا تعرف عن الأدمية شيئا، قبل تساهم مؤسسة صناع الخير والجود الخيرية في ادخال حياة كريمة على أكثر من 70 أسرة بالقرية الفقيرة التي كانت لا تعرف الحياة، إلى أسرات تمتلك المنازل والمشروعات وغيرها.
ففي سبتمبر الماضي اصطحبت "الوطن" مؤسستي صناع الخير والجود الخيرية، لتشهد شرارة انطلاق تطوير القرية وإعادة اعمارها.
وبعد شهرين فقط شهدت القرية المعدومة ط حضور الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، وسط حالة من الفرح والسعادة الغامرة لأبناء القرية الفقيرة، وذلك لافتتاح المرحلة الأولى من تطوير قرية السدح، حيث تم اعادة اعمار 25 منزلًا بالقرية ليصبحوا جاهزين بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وبدموع ممزوجة بالزغاريد استلمت 25 أسرة منازلهم، و25 آخرين استلموا مشروعات تنموية ما بين تربية المواشي، والعمل على تروسيكل، وأيضًا محال البقالة، وأخيرًا تم عمل وصلة مياه إلى 25 أسرة بالقرية، ليصبح عدد المستفيدين من المرحلة الأولى نحو 75 أسرة.
والتقت "الوطن" أثناء جولتها في القرية، بالسيدة حنان سالم، والتي عبرت عن سعادتها بتطوير منزلها الذي كان لا يرتقي حتى للمدفن، قائلة: كنا عايشين في عشة فراخ، والمطر لما كان يجي كنت أجري أنا وعيالي عند جيرانا علشان معندناش سقف، وكنت خلاص مسافرة القاهرة علشان أدور على عمارة اشتغل فيها بوابة.
ولم تختلف فرحة حنان عن عم "نادي فيصل"، الذي ظل رافعا يديه للسماء وهو يمسك "التروسيكل" ويشكر الله سبحانه وتعالى وحياة كريمة ومؤسستي صناع الخير والجود الخيرية على هذا التحول بحياتهم.
وقد اتفقا مؤسستي صناع الخير والجود الخيرية من اطلاق حملة اعادة اعمار السدح ، كصدقة جارية على روح الدكتور محسن عادل، الخبير الاقتصادي.