طالب يستولي على بيانات عملاء بنك ويسحب من أرصدتهم: تسوق إلكترونيا
طالب يستولي على بيانات عملاء بنك ويسحب من أرصدتهم: تسوق إلكترونيا
تسبب طالب يقيم بمحافظة بني سويف، في حدوث مشاكل بين أحد البنوك الأجنبية وعملاء البنك، بعد أن نجح المتهم في اختراق حسابات العملاء والاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم، واستغلالها في عمليات التسوق الإلكتروني، ما تسبب في خسارتهم لمبالغ كبيرة من أرصدتهم، ومن ثم اتهامهم لإدارة البنك بالتلاعب.
المتهم لا يعرف ضحاياه
وعقب القبض على الطالب «وليد. س»، 22 عامًا، أقر بأنه تمكن من الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني للضحايا، من خلال الرسائل المتبادلة مع بعض الأشخاص على تطبيقات التواصل الاجتماعي دون معرفته بهم، والتي يقوم من خلالها المشتركون في تلك المجموعات بتبادل العديد من بيانات البطاقات، واستخدامها عقب ذلك في شراء منتجات وبضائع على مواقع شركات التسوق الإلكتروني داخل البلاد، وتحميل قيمتها على العملاء الأجانب من أصحاب البطاقات المستولى عليها.
5 أحذية
وأضاف المتهم، أنه استخدم هذه البيانات في شراء 5 أحذية رياضية، و6 جواكت، وعدد من القمصان، وهاتف محمول، وظل الأمر في سرية تامة، حتى تلقت إدارة البنك شكاوى من التلاعب بأرصدتهم، وهو ما نفاه البنك ليتم فتح تحقيق موسع في الواقعة، وإبلاغ مباحث الأموال العامة التي تولت التحري حول الواقعة.
طرق احتيالية
وكشفت التحريات، أنه بالفعل تم استخدام بيانات بطاقات دفع الإلكتروني الخاصة بأحد البنوك الأجنبية، والتى وردت بشأنها العديد من الشكاوى التي تفيد باستخدام هذه البطاقات في إتمام عمليات شرائية داخل البلاد، ورفضهم سداد قيمة تلك العمليات لعدم قيامهم باتمامها بعدما تم الاستيلاء على بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني الخاصة بهم بطرق احتيالية، ما عرض البنك وعملاءه لأضرار مادية جسيمة.
تطبيقات سرية
وبإجراء عمليات الفحص الفني، بالتنسيق مع مسؤولي شركات التسوق الإلكتروني، تمكنت إدارة مكافحة الجرائم المصرفية من تحديد مرتكب الواقعة، وتبين أنه طالب، ومن ثم أُلقي القبض عليه، وعُثر بحوزته على هاتف محمول، وبفحصه تبين أنه محمل عليه العديد من بيانات بطاقات الدفع المستولى عليها، والمستخدمة في عمليات الشراء على مواقع شركات التسوق الإلكتروني، وكذلك بعض التطبيقات السرية والبرامج المستخدمة في الدخول على شبكة الإنترنت لتنفيذ العديد من أوامر الشراء على مواقع التسوق، وكذلك فواتير شركات الشحن على الإنترنت.
