«شعبة الأدخنة»: تهرب 9 شركات تبغ من الضرائب بقيمة مليار و250 ألف جنيه

«شعبة الأدخنة»: تهرب 9 شركات تبغ من الضرائب بقيمة مليار و250 ألف جنيه
- الشركة الشرقية للدخان
- صناعة التبغ
- شعبة الادخنة باتحاد الصناعات
- الغرف الصناعية
- الشركة الشرقية للدخان
- صناعة التبغ
- شعبة الادخنة باتحاد الصناعات
- الغرف الصناعية
كشفت النتائج الأولية للجنة التهرب الضريبي بوزارة المالية، عن تهرب 9 شركات تبغ بقيمة مليار و250 ألف جنيه، وذلك بحسب إبراهيم إمبابي، رئيس شعبة الأدخنة باتحاد الصناعات وعضو لجنة التهرب الضريبي المُشكلة بقرار من وزير المالية.
وقال إبراهيم إمبابي، في تصريحات لـ«الوطن»، إن حجم التهرب الضريبي لدى شركات السجائر والتبغ المحلية والأجنبية يبلغ نحو 5 مليارات جنيه سنويا.
«البندرول» سبب التهرب
وأضاف «إمبابي»، أن أغلب حالات التهرب تأتي نتيجة لأن أصحاب الشركات لا يرغبون في العمل بنظام «البندرول»، لاستمرار تحقيق مصالحهم وزيادة أرباحهم، وهو ما أدى إلى تشكيل لجنة التهرب الضريبي لمحاصرة المتهربين.
ونظام «البندرول»، هو أحد النظم العالمية المتبعة كأداة من أدوات الضرائب لضبط السوق ومنع التهرب الضريبي، وتأمين حصول الدولة على مستحقاتها سواء من منتجي المنتجات الخاضعة أو من منافذ توزيعها أو من خلال المنافذ الجمركية.
حصيلة الضرائب من السجائر
وأشار رئيس شعبة الأدخنة، إلى أنه بالرغم من تحصيل مصلحة الضرائب نحو 58 مليار جنيه من قطاع التبغ القانوني بمصر، أي ما يساوي أكثر من 8.6% من عائدات الضرائب الحكومية للعام الماضي، فإن الإقبال على المنتجات غير المشروعة «المقلدة والمهربة» ساهم في تقليص الإيرادات، ومن ثم تسجيل المزيد من الفواقد الضريبية، بناء على ما تم تسجيله عام 2020.
وأفاد بأن وزارة المالية وضعت تقديرات للإيرادات المستهدفة في موازنة العام الجاري تقدر بـ65.20 مليار جنيه من قطاع التبغ هذا العام 2021، أي بفارق أكثر من 7 مليارات جنيه عن العام الماضي.
وحول تأثر الخزانة العامة للدولة نتيجة التراجع عن صناعة التبغ بعد اعتزام طرح رخص جديدة لإنتاج السجائر بالإضافة لـ«الشرقية للدخان»، لفت «إمبابي» إلى أن الدولة تحصل على 58 مليار سنويا في وقت كورونا على الأقل من الضرائب على السجائر والتنباك، وهي ليست أرباحا مباشرة من الصناعة، موضحا أن تلك الحصيلة لن تتأثر إذا تركت الدولة صناعة الدخان أو قلصت من حجم إنتاجها من السجائر.
وأشار إلى أن طرح الحكومة رخصا لصناعة الدخان تكون بملايين الدولارات تدخل الخزانة العامة للدولة، وفي الوقت نفسه لن تتأثر الحصيلة الضريبة من السجائر، بل بالعكس ستزيد بزيادة الإنتاج والبيع.