وزير خارجية روسيا يصل الصين: العلاقات بين البلدين لا تستهدف دولة ثالثة

وزير خارجية روسيا يصل الصين: العلاقات بين البلدين لا تستهدف دولة ثالثة
- روسيا
- الصين
- أمريكا
- وزير الخارجية الروسى
- الاقتصاد العالمى
- روسيا
- الصين
- أمريكا
- وزير الخارجية الروسى
- الاقتصاد العالمى
وصل وزير الخارجية الروسى سيرجي لافروف، إلى مدينة جويلين الصينية، وذلك في زيارة سيناقش خلالها مع نظيره الصيني وانج يي مسألة تنسيق العمل المشترك بين البلدين، وفقًا لما أعلنته وزارة الخارجية الروسية اليوم الإثنين.
وأوضحت وزارة الخارجية الروسية، في بيان لها، أنَّه من المقرر أن يجري لافروف غدا الثلاثاء محادثات مع نظيره الصيني وانج يي، حول مسائل تتعلق بالتنسيق الاستراتيجي بين البلدين وتنظيم الاتصالات على أعلى المستويات.
وأوضح البيان، أنَّ الوزيرين سيبحثان عددًا من جوانب تنسيق إجراءات البلدين في مواجهة وباء فيروس كورونا، وسبل التغلب على الصعوبات التي يسببها، وكذلك فرض القيود لمكافحة انتشار العدوى، وفقا لقناة «روسيا اليوم».
ونوهت الخارجية الروسية، في بيانها، إلى أنَّ البلدين يلتزمان بمواقف قريبة أو متطابقة من حل معظم القضايا العالمية، وهما مصممان على مواصلة التنسيق الوثيق لإجراءاتهما في السياسة الخارجية، موضحة أنَّ لافروف سيتوجه بعد هذه الزيارة إلى كوريا الجنوبية لإجراء مباحثات ثنائية هناك.
وأوضح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، أنَّ نموذج التفاعل بين روسيا والصين خال تمامًا من أي قيود أيديولوجية، مؤكّدًا في الوقت نفسه أن العلاقات بين الجانبين لا تخضع لأي عوامل انتهازية ولا تستهدف أي دولة ثالثة.
ولفت لافروف، إلى أنَّ الصين شريك استراتيجي حقيقي لروسيا ودولة مماثلة الفكر، ويجب أن يكون حوارهما القائم على الثقة والاحترام المتبادلين قدوة للدول الأخرى معتبرًا أنَّ العلاقات الروسية الصينية الحالية الأفضل وتتسم بالشراكة الشاملة والتنسيق الاستراتيجي ودخلت حقبة جديدة، ووصلت إلى مستوى غير مسبوق بفضل المعاهدة الصينية-الروسية لحسن الجوار والتعاون الودي الموقعة في يوليو عام 2001.
لافروف: أمريكا تسعى لمواصلة الهيمنة بأي ثمن على الاقتصاد العالمي
وأشار إلى أنَّ الوضع الدولي يمر بتغيرات عميقة، مع تنامي قوة مراكز النفوذ الاقتصادي والمالي والسياسي الجديدة، معتبرًا أنَّ هذه التطورات الموضوعية، التي تؤدي إلى تشكيل عالم متعدد الأقطاب وديمقراطي، يتم عرقلتها من الدول الغربية، لا سيما الولايات المتحدة، التي تسعى لمواصلة الهيمنة بأي ثمن على الاقتصاد العالمي والسياسة وفرض إرادتها وشروطها على الآخرين.
ونوه لافروف، إلى أن التعاون بين روسيا والصين على الساحة الدولية يؤثر بشكل عام على استقرار الوضعين العالمي والإقليمي، وأن الحوار القائم على الثقة والاحترام المتبادلين يجب أن يكون قدوة للدول الأخرى.
وتشهد العلاقات الأمريكية الروسية تصاعدا للتوترات بين البلدين وغادر السفير الروسي، واشنطن أول أمس السبت، متجهًا لموسكو إثر تصريحات للرئيس الأمريكي جو بادين، وصف فيها الرئيس الروسى فيلاديمير بوتين بـ«القاتل».