عاجل.. سناتور أمريكية تشكك في تقرير الـ FBI حول حادث أتلانتا
دكوورث: نود رؤية تحقيقات أعمق عن الحادث
عنصر من الشرطة الأمريكية
أعربت السناتور تامي دكوورث، عن شكوكها في التقييم المبدئي لمدير مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي «إف بي آي»، الذي خلص إلى أن حادث قتل 6 نساء من أصل آسيوي في أتلانتا، عاصمة ولاية جورجيا الأمريكية قبل أيام، ليس جريمة كراهية.
وأضافت «دكوورث»، ذات الأصول الآسيوي بمجلس الشيوخ، في تصريح لشبكة «سي بي إس» الأمريكية، أنه يبدو لها أن الحادث له دوافع عرقية.
وكان مدير مكتب التحقيقات الفيدرالية «كريس راي»، قال في وقت سابق، إن الحادث غير مرتبط بدوافع عرقية على ما يبدو، وفقا لما ذكرته شبكة روسيا اليوم الإخبارية الروسية.
دكوورث: أود رؤية تحقيقا أعمق
وقالت السيناتور الأمريكية، إنها تود رؤية تحقيقا أعمق يحدد ما إذا كانت حوادث إطلاق الرصاص وغيرها من الجرائم المشابهة لها دوافع ترتبط بالعرق.
وكان مئات المتظاهرين من جميع الأعمار والأعراق، تجمعوا أمس الأول السبت، في أتلانتا، احتجاجا على جرائم الكراهية ضد الأمريكيين من ذي الأصول الآسيوية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء شينخوا الصينية.
وردد المتظاهرون، شعارات «أوقفوا الكراهية ضد الآسيويين! ونحن ما تبدو عليه أمريكا»، كما لوح المشاركون بالأعلام الأمريكية، حاملين ملصقات كتب عليها: «لسنا الفيروس».
ولا تزال شرطة المدينة الأمريكية تحقق بمشاركة مكتب التحقيقات الفيدرالي في الدافع وراء إطلاق الرصاص الذي أسفر عن مقتل 8 أشخاص، منهم 6 نساء من أصل آسيوي في نواد صحية الثلاثاء الماضي.
ووقعت الهجمات في إطار من تزايد الأعمال المناهضة للاسيويين في الولايات المتحدة.
وأقر مطلق النار، روبرت آرون لونج، الذي يبلغ من العمر 21 عاما، بأنه فتح النار في 3 صالونات تدليك في ضواحي أتلانتا، مؤكدا أن لا دوافع عنصرية وراء الهجمات.
وندد الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق، بأعمال العنف ضد الأمريكيين من أصول آسيوية الذين يتعرضون لهجمات وترهيب ولوم ويستخدمون كبش فداء.
من جانبه، قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إنه صدم لهذا العنف الذي لا مكان له في الولايات المتحدة أو أي بلد آخر.