محافظ الشرقية: أمي تعاملنا كصديقة وأخت وتعلمنا منها تحمل المسؤولية

محافظ الشرقية: أمي تعاملنا كصديقة وأخت وتعلمنا منها تحمل المسؤولية
قال الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، إن «عيد الأم» مناسبة سعيدة تتيح للأبناء التعبير عن تقديرهم لأمهاتهم، وإن كنا نعتبر كل أيام السنة للأم، وليس يومًا واحدًا، فمهما فعل الأبناء لن يستطيعوا رد ولو جزء ضئيل من فضل الأم عليهم.
وأضاف محافظ الشرقية، في تصريح لـ«الوطن»، أن والدته أم لـ3 أبناء هو أوسطهم، متابعًا: «نشعر أن أمي صديقة وأخت ولم نشعر يومًا أنها أم متسلطة، وكانت تعطينا كامل الثقة وتمنحنا كامل المسؤولية في التصرف والتعامل داخل الأسرة والمجتمع الخارجي، وكانت توجه لا تعاقب، وتعلم لا تنهر».
وأردف: «وجدنا في أمي نموذجًا فريدًا للزوجة والأم المخلصة، التي منحت أولادها وقتها بالكامل، ترعاهم وتربيهم وتهتم بهم، دائمًا تضع مصلحة بيتها نصب عينيها، وتعلمنا منها الحنان والحس المرهف، والتعامل بمنتهى الرفق والعطاء».
وأكمل: «لو كنت أدين بأي فضل في حياتي لأحد، فالفضل يرجع لله سبحانه وتعالى أولاً، ثم لأمي الغالية منحها الله الصحة والعافية وأبي رحمة الله عليه».
وأكد أن الأم هي أساس بناء المجتمع، ويقع على عاتقها تنشئة أجيال كاملة، ودائمًا تثبت المرأة المصرية أنها جديرة بالمسؤولية، وقادرة على النجاح في أي مهمة توكل لها في مختلف المجالات، وفي مقدمتها تربية أجيال صالحة، مفيدين لأنفسهم ومجتمعهم ككل.
وقال: إلى كل أم منحها الله نعمة الجنة تحت أقدامها.. إلى كل امرأه أخذت قرار أن تكون ربة أسرة ومعلمة أجيال ومربية أفراد نافعين صالحين بالمجتمع.. إلى كل زوجة تحملت وضحت وعانت، كي تكون نموذجًا يُحتذى به لأولادها.. إلى كل أم حرمت نفسها من الرحمة لينعم أبناؤها بالراحة.. إلى كل أم شهيد فقدت عزيزها وانطفأ نور وبهجة الحياة من حولها.. إلى كل زوجة ترملت وكانت الأم والأب لأبنائها.. أقول لهم جميعًا كل عام وجميعكن بخير ودمتم جميعًا فرحة الحياة وبهجتها وسعادتها وشركاء في صناعة المستقبل وأجياله البناءة.