دراسة تثبت تقليل الأسبرين لوفيات كورونا.. وطبيبة: كثرة تناوله خطأ

05:32 م | الأحد 21 مارس 2021

توصلت دراسة جديدة أجراها باحثين بجامعة جورج واشنطن، إلى أن تناول جرعة من «الأسبرين» يحمي الرئة لدى مصابي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، ويقلل حاجتهم في الدخول إلى المستشفيات، والوضع تحت أجهزة التنفس الصناعي، بحسب ما نشرته شبكة «سي إن إن».

وبحسب الدراسة، فالأسبرين قادر على تقليل الحالات الحرجة التي تحتاج الدخول إلى العناية المركزة إثر إصابتهم بالكورونا، وبالتالي تخفيض حالات الوفيات.

أستاذ مناعة: الأسبرين كان يستخدم مع مرضى القلب

وللتوضيح، قالت الدكتورة نهلة عبدالوهاب، استشاري المناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا في مستشفى جامعة القاهرة، إن أطباء القلب دائما ما كانوا يستخدموا الأسبرين مع مرضى القلب والجلطة بعد استشفائهم، ضمن «روشتة» العلاج، إلا أن حديثًا لم يعد يستعان به مثل السابق، وأصبحت مضادات التجلط بديلا له.

وأضافت «عبدالوهاب» في حديثها لـ«الوطن»، أن الأسبرين دواء جيد، إلا أنه لا ينبغي الإسراف فيه، بالتحديد مع مرضى القرحة في المعدة، ويفضل استخدام الممزوج منه بمادة قلوية لاصحاب حموضة المعدة.

عبدالوهاب: استخدام الأسبرين يكون تحت إشراف طبي

وأشارت استشاري المناعة والتغذية، ورئيس قسم البكتريا في مستشفى جامعة القاهرة، إلى أنه ليس معنى أن تنشر دراسة تثبت تحسين الأسبرين لحالات مصابي فيروس «كوفيد 19» أن يقابل ذلك بالإصراف في تناوله، بل يظل استخدامه لحالات معينة ومدروسة على حدى، وتحت إشراف وتوجيه طبي.

وأثبتت الدراسة أن تناول الأسبرين ساعد في خفض فيات كورونا بالمستشفيات إلى 47%، والوضع تحت أجهزة التنفس الصناعي بنسبة 44%، ودخول مصابي الفيروس المستجد إلى غرف العناية المركزة بنسبة 47%.

وأجريت الدراسة على 412 مصابًا بالفيروس المستجد في الولايات المتحدة، دخلوا المستشفيات في المدة بين مارس ويوليو من العام الماضي 2020.

وتناول 24% من المصابين جرعة واحدة من الأسبرين خلال أول يوم من دخولهم للمستشفى، وقبل دخولهم بـ7 أيام، وهو ما لاحظ تأثيره عليهم من قبل الأطباء.