حتى لا تتكرر واقعة طفلة المعادي.. استغاثة لإنقاذ بائعة مناديل المريوطية

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

حتى لا تتكرر واقعة طفلة المعادي.. استغاثة لإنقاذ بائعة مناديل المريوطية

حتى لا تتكرر واقعة طفلة المعادي.. استغاثة لإنقاذ بائعة مناديل المريوطية

ما زالت أصداء قضية «متحرش المعادي» بـ طفلة بائعة مناديل، تناقش في ساحات السوشيال ميديا، حيث يعتبر الكثيرون أنه لابد من حماية الأطفال من التعرض لتلك الحالات مرة أخرى، لما في ذلك من ضرر نفسي لهم، ولأن الجناة لا يعرفون طريقا للرحمة. 

تداول رواد التواصل الإجتماعي العديد من الصور التي تظهر بها فتاة صغيرة ذات ملامح جميلة، تجلس على رصيف في منطقة المريوطية بالهرم، تبيع مناديل، وليمون، الأمر الذي جعلهم يربطون بين طفلة المعادي التي كانت قد تعرضت للتحرش وبين كل طفلة تراها العين في الشارع. 

غضب رواد التواصل الاجتماعي 

غضب كبير انتاب رواد السوشيال ميديا، بعدما قام أحد أهالي منطقة المريوطية، بنشر صورة الفتاة وهي تجلس على الرصيف وأمامها المناديل التي تعرضها على المارة من أجل نيل نصيب مما في جيوبهم، الأمر الذي أثار حفيظة محمد ممدوح، أحد أبناء المنطقة، الذي أكد أنه لابد من محاربة كل أنواع التسول، وحماية الأطفال بشكل عام وتحديدا الإناث من استغلالهم في التسول، الأمر الذي يكون سببا في تعرضهم للتحرش كما حدث مع فتاة المعادي: «الموضوع بقي بيتكرر وده غريب، وخصوصا إن فيه بنات صغيرة، وشكلها بيبقي حلو جدا، وتلاقيهم بيتسولوا في الشوراع، ومتعرفش تقرب جنب حد منهم، لأن بيكون حوليهم ناس واقفة تراقب حركاتهم». 

طفلة المعادي 

تكرار تصدر الأطفال مشاهد التحرش، كان سببا رئيسيا في جعل «محمد» يتبني حملات للدفاع عن حقوق الأطفال، ومعاقبة كل من يتورط في استغلالهم من أجل التربح والتسول: «لازم كل مؤسسات الدولة تتحرك ونحاول نواجه الظاهرة دي، لأن فعلا الموضوع بقي غريب، ولازم يكون فيه مساعدة من المجتمع ووقفة حازمة ضد كل المجرمين دول اللي بيتسغلوا براءة الأطفال، مش عايزين موضوع طفلة المعادي يتكرر تاني، وحرام طفلة زي دي تترمي بالشكل ده في الشارع».


مواضيع متعلقة