مشاهد مرعبة ترويها موفدة قناة الحدث عن مخيم الهول: فيه دواعش من 60 دولة

مشاهد مرعبة ترويها موفدة قناة الحدث عن مخيم الهول: فيه دواعش من 60 دولة
كشفت الإعلامية رولا الخطيب مراسلة قناة «العربية الحدث»، تفاصيل زيارتها لمخيم «الهول»، قائلة إن زيارتها الأخيرة للمخيم ليست الأولى فقد سبقتها زيارتان أخريتان، وذلك لتسليط الضوء والتنبيه بأن تنظيم داعش الإرهابي لم ينته، الدولة انتهت ولكن التنظيم مازال موجودا، وهناك آلاف الأطفال موجودين هناك، ولا تحكم عليهم أو تصنفهم لأن ذلك ليس من واجباتها، والغرض الأساسي هو مساعدتهم.
يوجد الآلاف من الأطفال في المخيم
وأضافت «الخطيب»، خلال اتصال هاتفي ببرنامج «الحكاية»، المذاع على شاشة قناة «mbc مصر»، ويقدمه الإعلامي عمرو أديب، أن هناك أزمة حقيقية تتمثل بوجود آلاف الأطفال في هذه المخيمات ولا يتمتعون بأي حقوق أو يذهبون للمدرسة للتعلم، ولا يأكلون جيدا، ولا يعاد تأهيلهم، ومتروكين للعيش مع أمهاتهم المتطرفات، وبجانب أن الأطفال متطرفون فهم أيضا حاقدون، وهناك الكثير من الأيتام، وبالتالي يوجد أزمة.
هناك قهر سني بالمنطقة.. والميليشيات الإيرانية حلت مكان داعش
وأوضحت أن الجزء العسكري هو جزء من الحل، فهناك حل يجب أن يكون ثقافيا واجتماعيا وسياسيا، حيث تعاني المناطق المحيطة في سوريا والعراق المشابهة لتلك المنطقة من الفقر، وهناك قهر سني في هذه المناطق، وتوجد ميليشيات موالية لإيران جاءت مكان داعش وتقوم بمثل ما كان يقوم به التنظيم المتطرف.
يوجد بالمخيم 70 ألف شخص من 60 جنسية
ولفتت أنها عرضت قصة طفل في المخيم، يبلغ من العمر 16 سنة، ذبح صديقه الطفل مثله لأن والدته المتطرفة طلبت منه ذلك، وهناك جيل جديد متطرف، حيث يوجد بالمخيم 70 ألف شخص ويعتبر مدينة وليس مجرد مخيم، ومقسم لأجزاء، منهم جزء المهاجرات، يحتوي على أكثر من 60 جنسية.
النساء يتزوجن من الأولاد عند بلوغهم
وتابعت: «هناك كارثة كبرى ما سمعناه هناك وتحدث فيه الأطفال لهم، هو قيام النساء بقسم المهاجرات بالزواج من الأولاد الموجودين بالمخيم عند بلوغهم، لأن برأيهم دولة داعش باقية، وهذه مأساة».
دواعش مصرية في المخيم وبالسجون
وأوضحت أن هناك طفلا ظهر معها جنسيته مصرية، «الغريب بالموضوع أن أمه المتطرفة هربت معه هو وأخوه لسوريا، وبقى الأب في مصر وطلقها، فتزوجت بعد ذلك، وحاليا ماتت وتركت أطفالها مع مجموعة مصرية، ويوجد نسبة من المصريين متواجدين في المخيم، وآخرين في السجون».
المخيم مكان لتأهيل أشبال الخلافة المقبلين
ولفتت أن الحياة بالمخيم تفتقر لمقومات الحياة، حيث تعرضت لانتقاد من بعض الأشخاص لعرض الأطفال، ولكن كان ذلك بهدف عرض مشكلتهم للمجتمع الدولي وإيجاد حل لهم، خاصة أن الحياة بالمخيم مرعبة، «هناك حوالات مالية تأتي من أهل بعض الأشخاص في المخيم، وهذا خرق للقرارات الدولية، والمخيم عبارة عن تأهيل لأشبال الخلافة المقبلين فهناك عمليات قتل وتهريب بشر تحدث».