بيطري المنوفية: «حيوان الباجور» غير مؤذ حال عدم إصابته بالسعار

بيطري المنوفية: «حيوان الباجور» غير مؤذ حال عدم إصابته بالسعار
كشف الدكتور عادل عبدالمنعم، مدير مديرية الطب البيطري بالمنوفية، تفاصيل التقاط صور لحيوان غريب في قرية بالباجور، حيث ذكر أنه يوجد فصائل كثيرة من الكلبيات وهو الكلب والثعلب والذئب، وأحيانًا يحدث تهجين بين كلب وثعلب، أو ثعلب وذئب، والأخير أخطر السلالات، وذلك خلال مداخلة على شاشة «الأولى»، في برنامج «التاسعة»، مع الإعلامي يوسف الحسيني.
وأضاف «عبدالمنعم»، أن الصورة المتداولة تُطلق عليه في مصر «السلعوة»، بينما يُطلق عليه في أفريقيا «الذئب الأفريقي»، بينما في البدو يطلق عليه «الشيب»، وهو حيوان ضعف حجم الكلب مرتين، ويفترس الأغنام والطيور، ويهرب عند رؤية الإنسان، موضحًا أنه لا يهاجم الإنسان إلا إذا أصيب بالسعار، وهذا يؤكد أن الكلب المسعور أشرس من هذا الحيوان الذي ظهر.
وأشار إلى أن هذا الحيوان يهوى الأماكن المهجورة، ويهرب في الزراعات فور رؤية الإنسان، وهذا الهجين لا يتناسل، وحجمه ضعفي حجم الذئب وضعفي حجم الكلب، مضيفا أنه لم يصدر أي شكوى إلى الآن بإصابات منه بين المواطنين، مؤكدًا أنه يتم عمل أفخاخ له لاصطياده حيًا لأنه غير مصاب بالسعار، موضحًا أن مرض السعار ينتقل من الحيوان إلى الإنسان عن طريق العقر.
وتابع: «الحيوان لو بقى مسعور، ميعرفش صاحبه، يعض أي حاجة، ودي حالة اسمها الهياج، تتبعها مرحلة الشلل في العضلات وتغير في الأحبال الصوتية والخوف من الاقتراب للمياه، ثم مرحلة السكون ثم الوفاة»، موضحًا أن هناك لقاحات مضادة للسعار لمربي الكلاب، حتى لا تصاب حيواناتهم بهذا المرض، «بيكون معاه كارت كده متعلق في رأس الكلب فيه التطعيمات اللي خدها».
وأشار إلى أنه تم عمل لجنة لتوعية الناس بخطورة الأمر للحفاظ على ثروتهم الحيوانية، «لازم المكان الذين يربوا فيه الحيوانات يكون مغلق، وأحافظ على العشش اللي فيها الطيور، مفيش مكان يخش منه، ميدخلش الزريبة عشان لا يتسبب في مشاكل اقتصادية».