مستشار وزير الصحة اللبناني: تدهور الاقتصاد سبب معاناة البلاد مع كورونا

مستشار وزير الصحة اللبناني: تدهور الاقتصاد سبب معاناة البلاد مع كورونا
قال مستشار وزير الصحة اللبناني الدكتور محمد حيدر، إن المعاناة الكبيرة التي يعيشها لبنان، مع وباء كورونا المستجد، سببها الوضع الاقتصادي الصعب الذي تعاني منه البلاد، وهو ما يشكل ضغطا على الوضع الصحي في البلاد أيضا، ويمنع توفير العلاجات واللقاحات والأكسجين وآلات العناية الفائقة التي يحتاجها مرضى ومصابو كورونا.
وأضاف «حيدر»، خلال مداخلة هاتفية السبت، مع برنامج «الحقيقة»، المذاع على شاشة extra news، أن مع هذا الضغط الاقتصادي الهائل، نجد صعوبة كبير في توفير خدمة العلاج والأدوية التي يحتاجها مصابو كورونا، منبها إلى أن هذا في النهاية ينتج عنه ارتفاع بأعداد الإصابات والوفيات بكورونا.
وأشار مستشار وزير الصحة اللبناني، إلى أنه ليس هناك حل حاليا لإنقاذ لبنان، من السيناريوهات السيئة المتوقعة في ما يخص أزمة وباء كورونا، سوى مطالبة المواطنين بالالتزام بكافة الأساليب الوقائية، حتى لا نضطر اللجوء إلى إغلاق البلاد، وهو ما يعد أمرا غير جيد على الإطلاق، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها لبنان.
وناشد من جديد، جميع المواطنين اللبنانين بالالتزام بالإجراءات الوقائية، لتجنب الإصابة بفيروس كورونا، مما سيساعد من تخفيف الضغط على القطاع الصحي، كما سيسمح للدولة اللبناينة بتأمين العلاجات المناسبة للمواطنين خلال تلك الفترة.
وأعلن «حيدر»، أن الدولة اللبنانية، حجزت مؤخرا ما يقارب 7 ملايين جرعة لقاح، تصل إلى البلاد على مدار هذا العام، وجرى تأمين الأموال اللازمة للحصول على تلك الجرعات عبر قرض من صندوق النقد الدولي.
وواصل: «بدأت جرعات اللقاحات الوصول إلى لبنان، بداية من 14 فبراير الماضي، وبالأخص لقاح «فايزر»، كما من المتوقع أن تصل جرعات لقاح «أسترازينكا»، خلال الأيام المقبلة، كما أن القطاع الخاص استطاع أن يؤمن اللقاح الروسي، والذي ستبدأ عمليات وصوله إلى البلاد بداية من الأسبوع المقبل».