مدير الإدارة العامة للمرور: اطمئنوا نرصد تحركات «الإخوان».. والطرق مؤمنة

مدير الإدارة العامة للمرور: اطمئنوا نرصد تحركات «الإخوان».. والطرق مؤمنة
قال اللواء مصطفى درويش، مدير الإدارة العامة للمرور، إن الإدارة بدأت فى وضع خطة لتأمين شبكة الطرق الجديدة، التى وجه عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بإنشائها فى إطار خطط التنمية بالدولة، وإعادة ترسيم الحدود بين المحافظات، موضحاً أن الإدارة تشارك بدورها فى المعركة ضد الإرهاب، عبر رصد أى أعمال عدائية من جانب تنظيم الإخوان، وأماكن تجمعاتهم وإبلاغ قوات العمليات الخاصة والأمن المركزى، وإجراء تحويلات مرورية إذا ما تطلب الأمر إجراؤها، وإيجاد طرق بديلة لتسيير حركة المرور.
وكشف «درويش»، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»، عن إجراء أكثر من اجتماع مع الجهات المعنية لبحث منظومة تنفيذ وتأمين شبكة الطرق الجديدة، التى تصل إلى نحو 3 آلاف كيلومتر، لافتاً فى الوقت نفسه إلى أنه تم، على سبيل المثال، وضع خطة تأمين الطريق الساحلى الإقليمى لتطبيقها قبيل افتتاحه مباشرة، ليضاف إلى الطرق السريعة والرئيسية المسئولة عن تأمينها الإدارة، والتى تمتد على مسافة 1953 كيلومتراً.
وأوضح «درويش» أن القول الأمنى يتصدى للإرهاب والجرائم الجنائية ولديه مهمتان أساسيتان، الأولى مراقبة الطريق لرصد أى ظواهر خارجة على القانون، والتعامل الفورى معها، أما الثانية فتتمثل فى التمركز فى نقاط حاكمة آمنة على الطرق لشن حملات تفتيشية لضبط السيارات المبلغ بسرقتها، أو أى ممنوعات أثناء نقلها بين المدن والمحافظات، مثل الأسلحة النارية، أو المتفجرات، أو المواد المخدرة، مشيراً إلى أن تلك الحملات أسفرت على سبيل المثال خلال الشهر الماضى عن إحباط محاولة تفجير منشأة عامة، وإحباط 4 محاولات سرقة بالإكراه وضبط مرتكبيها، وضبط 57 سيارة مبلغ بسرقتها، فضلاً عن ضبط 2.5 طن من المواد المخدرة المتنوعة، و14 سلاحاً نارياً شملت 9 بنادق خرطوش أمريكية الصنع، و5 فرود خرطوش محلية الصنع وكمية كبيرة من الذخائر مختلفة الأعيرة، فضلاً عن تحرير 79 ألفاً و924 مخالفة مرورية متنوعة، كان النصيب الأكبر منها لمخالفة تجاوز السرعة المقررة.
وأضاف اللواء درويش أنه تنفيذاً لتوجيهات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، يتم بالتنسيق مع مديريات الأمن تكثيف الأقوال الأمنية على الطرق السريعة والساحلية خلال فصل الصيف لتأمين المواطنين على مدار الـ24 ساعة، نظراً لإقبالهم الشديد على السفر إلى المدن الساحلية خلال تلك الفترة، مشيراً إلى أنه تم على سبيل المثال زيادة الأقوال الأمنية بطريق القاهرة- الإسكندرية الصحراوى، إلى 9 أقوال أمنية لتأمين الطريق وضبط حالات الاشتباه والتعامل الفورى مع أى من صور الخروج عن القانون. وأعلن أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، كان قد وجه بشراء 25 سيارة إغاثة حديثة كمرحلة أولى لنشرها على كل الطرق والمحاور الرئيسية لتدعيم منظومة سيارات الإغاثة على الطرق المختلفة، معلناً لأول مرة أنه تم بالفعل توفير 25 سيارة إغاثة حديثة مجهزة بكل معدات الإغاثة المتطورة من أجهزة سحب للسيارات، ونشر للمعادن، وتصليح للأعطال البسيطة، ومولد كهربائى للإضاءة ليلاً. وحول الأزمة المرورية فى مصر وطرق حلها، أكد مدير الإدارة العامة للمرور أن حل المشكلة المرورية ليس من اختصاص وزارة الداخلية وحدها؛ حيث تعد مشكلة معقدة ومتداخلة الأطراف، وبالتالى وضع حل لها يتطلب تضافر جهود العديد من الجهات والوزارات المعنية بالدولة، ومن بينها وزارة الداخلية، ووزارة النقل، ووزارة التخطيط، والمحليات، وهيئة الطرق والكبارى، مشيراً إلى أن معظم الاختناقات المرورية تعود إلى الانتظار الخاطئ، نظراً لأنه يتم بناء المراكز التجارية الشهيرة دون اشتراط المحليات على مالكيها إنشاء «جراجات»، كما أن هناك مئات الجراجات المغلقة بالعمارات وأخرى تم تحويلها إلى محال.