استنفار أمنى فى المحافظات لمواجهة عنف «أبناء رابعة»

شهدت مختلف المحافظات حالة من الاستنفار الأمنى لمواجهة تظاهرات الإخوان، المزمع تنظيمها اليوم، فى ذكرى فض اعتصامى رابعة والنهضة، وشددت مديريات الأمن إجراءاتها لتأمين المنشآت الحيوية والأمنية ودور العبادة المسيحية، فيما دفعت الصحة بالمحافظات بسيارات إسعاف للشوارع والميادين الرئيسية فى بعض المحافظات. ففى سوهاج، أصدر اللواء إبراهيم صابر، مدير الأمن، تعليماته بتكثيف الخدمات الأمنية على المنشآت الهامة والحيوية والمواقع الشرطية والسجون، وتسيير الدوريات الأمنية المدعومة بمجموعات مسلحة بكافة الميادين والطرق والمحاور، وتعيين خدمات سرية لرصد العناصر المخربة والتعامل معها، وتأمين كافة وسائل النقل العام. وفى الشرقية، أعلنت مديرية الأمن، حالة الاستنفار بمختلف المراكز، تحسباً لنشوب أية أعمال عنف أو شغب، وقال اللواء سامح الكيلانى، مدير الأمن، إن القوات ستتصدى بكل حزم لأية محاولات لإثارة أعمال العنف، أو الشغب، أو القيام بأعمال تخريبية، وأضاف أنه تم وضع خطة ممنهجة بالتنسيق مع القوات المسلحة، لتأمين المراكز والأقسام الشرطية، والهيئات والمؤسسات الحكومية، والبنوك، والكنائس، وإحاطتها بعدد من الكردونات الأمنية. ودعا عدد من أهالى الشرقية لتشكيل لجان شعبية لمساعدة الجيش والشرطة لتأمين المنشآت الحيوية. وفى المنيا، شددت قوات الشرطة إجراءاتها لمواجهة أى تحركات إخوانية، تستهدف المنشآت الشرطية العامة والحيوية. وفى قنا، نشرت مديرية الأمن، العديد من الأكمنة على مداخل المدينة، ووجدت المدرعات والقوات الخاصة فى ميادين المحافظة، وبالقرب من المساجد التى تخرج منها الجماعة بالتظاهرات فى منطقة العمال والشون، ومنطقة عمر أفندى. وفى البحر الأحمر، كثفت قوات الأمن من وجودها أمام المنشآت العامة والحكومية والمنشآت السياحية، وشهدت الأكمنة الأمنية استنفاراً وتأهباً أمنياً وتم تشديد الإجراءات الأمنية فى الكمائن الحدودية بين البحر الأحمر وباقى المحافظات من الزعفرانة شمالاً وحتى الحدود المصرية السودانية جنوباً والتشديد على إجراءات التفتيش منعاً لدخول عناصر مثيرة للشغب. وفى دمياط، دفع مرفق هيئة الإسعاف بـ48 سيارة فى شوارع وميادين المحافظة الرئيسية، كما تم توفير أكياس دم ببنك الدم الرئيسى لاستقبال أى حالات طارئة. وفى الأقصر، انتشرت قوات الشرطة، فى محيط المناطق الحيوية والمنشآت الأمنية، والمطار، والفنادق، والمزارات الأثرية والسياحية، وشهد محيط مبنى المحافظة، ومديرية الأمن، تدابير أمنية مشددة، ووجوداً مكثفاً لقوات من الشرطة والجيش.