الإفتاء توضح الفرق بين رفع الأعمال في شهر شعبان ويومي الاثنين والخميس

الإفتاء توضح الفرق بين رفع الأعمال في شهر شعبان ويومي الاثنين والخميس
- رفع الأعمال في شهر شعبان
- شهر شعبان
- دار الإفتاء
- رمضان
- رفع الأعمال في شهر شعبان
- شهر شعبان
- دار الإفتاء
- رمضان
منذ بداية شهر شعبان ويستعد المسلمون في كل بقاع العالم للاستقبال شهر رمضان بفروض وسنن وطاعات، وفي هذا السياق ورد سؤال للموقع الرسمي لدار الإفتاء المصرية عن معنى رفع الأعمال فى شهر شعبان؟ وما الفرق بينه وبين رفعها فى يومي الاثنين والخميس؟.
وجاءت الإجابة التي وضعتها الإفتاء بخصوص رفع الأعمال في شعبان، أن معنى رفع الأعمال في شهر شعبان وفي يومي الاثنين والخميس، هو أن الأعمال -سواء كانت قولية أو فعلية- تُعرَض على سبيل الإجمال في شهر شعبان، وهذا يسمى رفعًا سنويًّا، بينما تعرض في يومي الاثنين والخميس على سبيل التفصيل، ويسمى رفعًا أسبوعيًّا.
دار الإفتاء المصرية: الأمران كلاهما وردا في السنة
وتابعت الدار في إجابتها أن الأمرين الخاصيين برفع الأفعال وردا في السنة؛ فعن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله، لم أرك تصوم شهرًا من الشهور ما تصوم من شعبان، قال: «ذلِكَ شَهْرٌ يغفل الناسُ عنه بين رجبٍ ورمضان، وهو شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ إلى رب العالمين؛ فأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ» رواه النسائي.
أيضا ورد في الإجابة عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَض الأعمالُ يومَ الاثنينِ والخميسِ؛ فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» رواه الترمذي.
وذكرت دار الأفتاء أن: وقال العلامة الهروي في «مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح» (4/ 1422): [قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «تُعرَضُ الأعمالُ» أي على الملك المتعال، «يومَ الاثنينِ والخميسِ» بالجر، «فأُحِبُّ أن يُعرَض عملي وأنا صائمٌ» أي طلبًا لزيادة رفعة الدرجة.
أيضا قال ابن حجر: ولا ينافي هذا رفعها في شعبان كما قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنه شَهْرٌ تُرفَع فيه الأعمالُ، وأُحِبُّ أن يُرفَع عملي وأنا صائمٌ»؛ لجواز رفع أعمال الأسبوع مفصلة، وأعمال العام مجملة] اهـ بتصرف يسير.