تعرف على أهم 6 مناطق سياحية في سوهاج
تعرف على أهم 6 مناطق سياحية في سوهاج
- سوهاج
- محافظة سوهاج
- مناطق سوهاج السياحية
- السياحة في سوهاج
- سوهاج
- محافظة سوهاج
- مناطق سوهاج السياحية
- السياحة في سوهاج
تذخر محافظة سوهاج، الواقعة جنوب القاهرة بنحو 500 كيلو متر، بالعديد من المناطق السياحية المهمة التي تجعلها محط أنظار السائحين المحليين والأجانب، وشهدت المحافظة في الفترة الأخيرة، اهتماما كبيرا من الدولة، في فتح أماكن جديدة للسياحة، تمثلت في إنشاء متحف قومي للقطع الأثرية، وتطوير معبد أتريبس في الجبل الغربي، وتطوير منطقة مقابر الحواويش الواقعة في الجبل الشرقي.
وتشتهر سوهاج بوجود مناطق أثرية فريدة، ما يضعها على الخريطة السياحية فيوجد بها منطقة أبيدوس، وهي أقدم المناطقة الأثرية في العصر الفرعوني، بها معبد سيتي الأول ومعبد رمسيس الثاني، ومعبد الأوزريون، وكانت المطقة المقصد الرئيسي للسياح خلال العقود الماضية.
منطقة أبيدوس
تقع منطقة أبيدوس في الجهة الغربية لمدينة البلينا جنوب سوهاج، وتبعد عنها نحو 10 كيلو متر، وأبيدوس هو الاسم اليوناني للمدينة المصرية «أبدو» ويوجد بها معبد سيتي الأول، وتتميز الرسومات بداخله بالنقش البارز، وهي غاية في الدقة والروعة، ويوجد به 7 مقصورات كانت تتم بداخلهما الطقوس الجنائزية للملوك.
وقام رمسيس الثاني بن سيتي الأول بتكملة بناء المعبد من الجهة الشرقية وتميزت رسومات الابن بالنقش الغائر، وكانت المنطقة عبارة عن قبلة حج للمصرية القدماء، حيث كان يصل الحجاج إلى المنطقة من كل أقطار مصر ويتم الاغتسال من بئرين في مدخل المعبد بعدها يتم الدخول إلى المكان المقدس وهو معبد سيتي.
ويوجد بالمعبد لوحة تضم أسماء الملوك الذين حكموا مصر من بداية الأسرة الأولى وحتى الأسرة الـ16، وهي لوحة فريدة خلدت أسماء الملوك الذين حكموا مصر، ويقع في الجانب الغرب من معبد سيتي معبد الأوزريون، كما تضم المنطقة مقبرة سنوسرت الثالث، وكوم السلطان، وأم الجعاب.
اشتهرت أبيدوس باحتفاظها برفات الملوك والأمراء منذ عصر الأسرة الأولى، وتضم منطقة أبيدوس قبر الإله أزوريس، والتي احتلت قصته وعبادته مركز الصدارة بين المعبودات الفرعونية، وتضم المنطقة معبد سيتي الأول، ومعبد الأوزريون.
متحف سوهاج القومي
متحف سوهاج القومي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي، في عام 2018، بعد أن توقف العمل في المشروع لمدة 30 عاما، ويضم المتحف حاليا 1000 قطعة أثرية، أبرزها تمثال الإله سخمت إله الحرب عند الفراعنة، ويقع المتحف في مدينة سوهاج على الضفة الشرقية لنهر النيل ومشيد على مساحة 5600 متر، وبه مرسى للبواخر السياحية.
يتكون المتحف من بدروم يشمل قاعات لعرض القطع الأثرية ومكاتب إدارية ومكتبة، ودور أرضي يضم 6 قاعات عرض وقاعة لكبار الزوار، تعرض القاعة الأولى معلومات عن الملوك والشخصيات المهمة، وتضم مجموعة من البطاقات المصنوعة من العاج، تؤرخ أسماء الملوك.
معبد رمسيس الثاني
يقع معبد رمسيس الثاني في مدينة أخميم شرق سوهاج، وهو متحف مكشوف يوجد به أكبر تمثال لسيدة في العالم، وهو «ميريت امون» ابنة رمسيس الثاني ويبلغ ارتفاعه 11 مترا ووزنه 30 طنا، كما يوجد به تمثال رمسيس الثاني بوزن 35 طنا، وكان تمثال رمسيس محطما وتم تجميعه وإعادته لما كان عليه سابقا.
وأخميم من أهم المناطق الأثرية في صعيد مصر، وكانت المنطقة عاصمة للإقليم التاسع وكانت تسمى قديما «خنت مين» بمعنى مقر الإله مين «إله الخصب والنماء والتكاثر»، وكانت أخميم في العصر اليوناني الروماني تسمى «بانو بوليس»، وفي العصر القبطي كانت تسمى «شيمين» وتم تحريفها بعد ذلك لتصبح أخميم.
يوجد في المنطقة عدد من التماثيل، كما يوجد تمثال مقطوع الرأس لـ«فينوس» إله الجمال عند الإغريق، وهو تمثال مصنوع من «الالبستر»، كما يوجد أجزاء من كنيسة قديمة في الجزء الجنوبي للمعبد لم يتم الكشف عنها، وباقي أجزاء معبد رمسيس الثاني تقع اسفل مقابر المسلمين، ولم يتم الكشف عن باقي المعبد حتي الآن.
معبد أتريبس
شيده الملك بطليموس الثاني عشر «والد الملكة كليوبترا»، ويقع معبد «أتريبس» غرب مدينة سوهاج بنحو 7 كيلو، في منطقة عبارة عن أطلال أثرية تغطي مساحة تزيد على 30 فدانا، وتضم معبدين يرجع تاريخهما إلى عصر البطالمة.
يحتوي المعبد على رواق به 26 عمودًا، تحيط جميعها بالمعبد من الجهات الشرقية والغربية والشمالية، و3 حجرات خلف قدس الأقداس وتفتح جميعها في اتجاه الشمال، وهو عكس اتجاه مدخل المعبد.
المعبد اكتشفه الأثري «بتري» عام 1907م، عرفت هذه المنطقة باسم «حوت ربيت» في العهد الفرعوني و«أتريبس» في العهد الإغريقي و«أدريبة» في العهد القبطي، وتعرف حاليًا باسم «الشيخ حمد» منذ بداية العهد الإسلامي.
ترجع أصول المعبد إلى العصر الفرعوني وبالتحديد عصر الأسرة السادسة والعشرين نحو أعوام 588-568 ق. م في عهد الملك «واح – ايب – رع» الملقب بـ«أبريس».
مقابر الحواويش
تقع منطقة الحواويش في الجبل الشرقي وتتبع مدينة أخميم، تبعد عن مدينة سوهاج نحو 10 كيلو مترات، وتضم جبانة الحواويش نحو 800 مقبرة منحوتة في الصخر، تبدو للناظر إليها من الطريق السريع كما لو كانت قرص من شمع النحل من شدة تقاربها.
والمنطقة عبارة عن عدة مقابر على حافة الهضبة وعلى جدرانها نقوش ورسومات ملونة، وترجع إلى عصور بداية الأسرات والدولتين القديمة والوسطى، وهي تخص كبار الموظفين والكهنة في عصر الدولة القديمة وعصر الانتقال الأول.
الدير الأحمر
يعتبر الدير الأحمر الواقعة غرب سوهاج بنحو 21 كيلو من أهم الأديرة التي شيدت في العصور المسيحية، وقد استخدم الطوب الأحمر كمادة أساسية في تشييده لذا سمي بالدير الأحمر، كما استخدم حجر الجير الأبيض وبعض الأعمدة من الجرانيت الوردي والأسود.
تعرض الدير الأحمر للحريق مرتين، الأولى أثناء الحكم الروماني، والثانية بفعل البربر، ولم يتبقى منه سوى الكنيسة والحصن الذي يقع فى الجهة الجنوبية من الكنيسة، كما يوجد بقايا أجزاء معمارية إلى الشمال من الكنسية يعتقد أنها أجزاء من مدينة صناعية.
الكنيسة الرئيسية: هي عبارة عن مساحة مستطيلة مقسم إلى صحن يتكون من ثلاثة أجنحة، كما يوجد في الركن الجنوبي الغربي كنيسة ملحقة تعرف باسم السيدة العذراء.
الحصن: يرجح أنه يرجع لعصر الإمبراطورة هيلانة، وهو عبارة عن مبنى مربع تقريبا، وعادة يحتوي على مجموعة من الوحدات التي تمكن الرهبان العيش لفترة طويلة بداخله ككنيسة، وهناك عمليات ترميم تمت في الدير على مدار 15عاما، وتم إعادة النقوش إلى طبيعتها كما لو أنها نقشت في الوقت الحالي.