كرمتها انتصار السيسي.. المايسترو إيمان جنيدي: شعرت بالفخر

كرمتها انتصار السيسي.. المايسترو إيمان جنيدي: شعرت بالفخر
- المايسترو ايمان جنيدي
- بني سويف
- سيدة مصر الأولى
- السيدة انتصار السيسي
- يوم المرأة المصرية
- المايسترو ايمان جنيدي
- بني سويف
- سيدة مصر الأولى
- السيدة انتصار السيسي
- يوم المرأة المصرية
«سعادة غامرة وفرحة لا توصف ولحظات لا تُنسى» هكذا عبرت الفنانة إيمان جنيدي، أول سيدة مايسترو بصعيد مصر، عن تفاصيل تكريمها من السيدة انتصار السيسي خلال احتفالية يوم المرأة المصرية «أيقونة النجاح»، التي أقيمت مساء أمس الأربعاء، لتكريم عدد من النماذج المشرفة للمرأة المصرية.
وقالت أول مايسترو من السيدات على مستوى صعيد مصر: «فوجئت بإبلاغي منذ أيام بأنني من ضمن المُكرمات من قبل سيدة مصر الأولى، في احتفالية يوم المرأة، وكانت لحظة سعادة خاصة لي لأنني شعرت بأن تعبي ومجهودي عبر سنوات في تكوين فرقة موسيقية وقياداتها كأول سيدة من الصعيد بصفة خاصة ومصر بصفة عامة، وجد تقديرا ومحل اهتمام ومتابعة».
وأضافت: لن أنسى تلك الاحتفالية التي كُرمت خلالها أو لحظات التكريم، وبخاصة لحظة تكريمي فقد كانت سيدة مصر الأولى ودودة للغاية وبسيطة معنا، فقد هنأتني وأثنت عليّ وشعرت أنني لبست الثوب الأبيض.
وحصدت إيمان جنيدي العديد من الجوائز وشهادات التقدير من محافظة بني سويف ورؤساء جامعتها، كان آخرها تكريم محافظ بني سويف، الدكتور محمد هاني غنيم.
وعن نشأتها تقول إيمان جنيدي: «ولدت في أسرة فنية، مع إخوة يعشقون العود والكمان وأبيات الشعر، وكانت مفاتيح البيانو أول ما لمسته أصابعي في طفولتي، ثم التحقت بكلية التربية الموسيقية، ومن حُبي للموسيقى، حيث كنت بين خيارين، أن اختار كلية الحقوق، أو التربية الموسيقية مثل شقيقتي الكبرى إلا أن هوايتي غلبتني».
وأشارت إلى أنه على الرغم من أن كلية التربية الموسيقية كانت بالقاهرة إلا أن السفر للقاهرة والجلوس بالمدينة الجامعية لم يرهبها، وحصلت على بكالوريوس التربية الموسيقية عام 1984.
وأضافت: كنت متفوقة في الدراسة، وعقب التخرج سافرت إلى دولة الكويت للإقامة مع أسرتي لمدة 4 أعوام، ثم بعد ذلك استلمت عملي بوزارة التربية والتعليم المصرية، وأثناء ذلك توليت تدريب الطلائع بوزارة الشباب والرياضة أيضاً، وتدرجت في المناصب حتى وصلت لمنصب موجه عام التربية الموسيقية في بني سويف، بعدها وقع عليّ الاختيار لتدريب طلاب الفريق الفني بجامعة بني سويف في عام 2007، بعد أن توليت قيادة فرقة الموسيقى العربية بثقافة بني سويف عام 2005.
وتابعت: دخلت مرحلة جديدة من حياتي وهوايتي بتكوين فرقة موسيقية ازداد قوامها حتى وصل إلى 40 عازفًا، وعلى الرغم من صعوبة قيادة الأوركسترا نظرًا لطول ساعات التدريبات والتحضيرات وتنسيق العمل مع مجموعة كبيرة من الموسيقيين في نفس الوقت، إلا أنني أشعر بسعادة كبيرة.
واختتمت: هناك صعوبات واجهتها في البداية جعلت المسيرة محفوفة بالتحديات، خاصة في مجتمع الصعيد المحافظ، من بينها عدم تعود الرجال من قبل أن تشرف سيدة على تدريبهم أو قيادتهم، كذلك محدودية عدد الآلات المتاحة للتدرب عليها مثل «الكمان والناي والقانون».