«شكري وفائق» يبحثان سبل تعزيز حقوق الإنسان في مصر
«شكري وفائق» يبحثان سبل تعزيز حقوق الإنسان في مصر
بحث سامح شكرى، وزير الخارجية، رئيس اللجنة العليا لحقوق الإنسان، مع محمد فائق، رئيس المجلس القومى، سبل تعزيز حقوق الإنسان فى مصر، وأكد الوزير تقديره واللجنة العليا، للدور المهم الذى يضطلع به المجلس بصفته جهة مستقلة معنية بالملف، وأهمية التشاور المستمر بين اللجنة والمجلس بما يعزز حقوق الإنسان.
من جانبه، أشاد «فائق» بمبادرة الحكومة إعداد تعقيب على التقرير السنوى الأخير للمجلس بعد دراسة مضمونه، مرحباً بعقد جلسة مشتركة للمجلس واللجنة لمناقشة التقرير وملاحظات الحكومة عليه.
وفى إطار حرص اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، على تعزيز التشاور مع المجلس القومى، بشأن مختلف القضايا والملفات الحقوقية بما من شأنه أن ينعكس إيجابياً على النهوض بأوضاع حقوق الإنسان، فقد حرصت اللجنة على توجيه الدعوة للمجلس لعقد اجتماع مشترك اليوم، لمناقشة تعقيب الحكومة على التقرير السنوى للمجلس.
وشهد الاجتماع، الذى عقد بحضور محمد فائق رئيس المجلس، وعدد من أعضائه، نقاشاً تفاعلياً منفتحاً وبناءً حول التقدم المحرز مؤخراً فى مجال تعزيز وحماية حقوق الإنسان وكذا التحديات ذات الصلة، وتوصيات المجلس للتعامل معها.
وكان السفير علاء رشدى، مساعد وزير الخارجية، القائم بأعمال رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، سلم، 15 مارس الجارى، محمد فائق، خطاباً من وزير الخارجية ورئيس اللجنة، مرفقاً به تعقيب الحكومة على التقرير السنوى الأخير للمجلس، مؤكداً حرص الحكومة على التعامل بجدية مع ما يصدر عن المجلس من تقارير.
