ارتفاع نسب التلوث.. تأثيرات الزيادة السكانية على قطاع البيئة

ارتفاع نسب التلوث.. تأثيرات الزيادة السكانية على قطاع البيئة
- الزيادة السكانية
- التلوث
- الكثافة السكانية
- النمو السكاني
- الزيادة السكانية
- التلوث
- الكثافة السكانية
- النمو السكاني
الزيادة المستمرة في عدد السكان، باتت واحدة من المشكلات الضخمة التي تعاني منها شعوب العالم، وتلقي أنماط الاستهلاك البشري تبعاتها على البيئة، تتجلى أثارها في تدهور التربة وتلوث الماء والهواء وفقدان التنوع البيولوجي نتيجة زيادة عدد السكان بشكل عشوائي.
كيف يؤثر النمو السكاني على البيئة؟
كلما زاد عدد السكان كلما زادت حاجتهم إلى الموارد، ما يعني لجوء الإنسان إلى إزالة الغابات ومساحات كبيرة من الأرض الزراعية، الأمر الذي تزداد معه نسبة انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في الغلاف الجوي، وتقل نسبة الأكسجين.
إضافة إلى ذلك، تزداد المخلفات بزيادة عدد السكان نتيجة المخلفات الشخصية والمخلفات الصناعية والبيئية، ما يشكل خطرا صحيا وبيئيا على المجتمع وأفراده، وانتشرت معه ظواهر سلبية فأصبح من الطبيعي انتشار القمامة والمخلفات في الطرق والشوارع، ويلجأ البعض للتخلص منها في نهر النيل أو بالحرق، وما ينتج عنه من تلوث للهواء، فضلا عن العوادم المنبعثة من السيارات في أثناء الازدحام المروري، وما يسببه من أمراض.
فرض الحظر في الموجة الأولى من كورونا قلل نسب التلوث
أظهرت دراسة نشرت في الموجة الأولى من الوباء، أن الانخفاض الكبير في تلوث الهواء الناجم عن تدابير الإغلاق، من شأنه أن ينقذ حياة 11 ألف شخص في أوروبا.
وحسبما أفادت شبكة سكاي نيوز عربية، أدت الإجراءات المتخذة لمكافحة الوباء إلى تباطؤ هائل في الاقتصاد الأوروبي، ما قلل من إنتاج الكهرباء من الفحم بنسبة 40%، واستهلاك النفط بنسبة الثلث تقريبا.
تحسن جودة الهواء في القاهرة الكبرى بنسبة 36%
وعلى المستوى المحلي، رصد المسؤولون في وزارة البيئة تغيرا ملحوظا حدث في نسب التلوث بالقاهرة، خلال أشهر الحظر في الموجة الأولى من الوباء، وتحسنت جودة الهواء في القاهرة الكبرى بنسبة 36%.
هذا التحسّن الكبير يرجع إلى توقف حركة وسائل النقل خلال ساعات الحظر وخفض أعداد الموظفين، وما تبعه من تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وحسبما أفاد الدكتور مصطفى مراد، رئيس الإدارة المركزية لنوعية الهواء بوزارة البيئة، كان لتطبيق الإجراءات الاحترازية آثارا إيجابية كبيرة؛ إذ قلت نسبة التلوث في الهواء بنسبة تتجاوز 36% في القاهرة الكبرى، وارتفعت إلى 50% في الدلتا والوجه البحري، إلى جانب انخفاض كبير في الجسيمات العالقة بالهواء، وانخفاض نسبة ثاني أكسيد الكربون.